قيادي في أنصار الله معلقاً على قصف التحالف لهذا المكان بصنعاء: المكان مهجور وخارج الخدمة منذ فترة طويلة|
الجديد برس|
قللت صنعاء، الثلاثاء، من أهمية الغارة الجوية الأمريكية التي استهدفت مقرًا في العاصمة، واعتبرتها محاولة لاستعراض القوة دون تحقيق أي إنجاز يُذكر.
وأكد حزام الأسد، القيادي في حركة “أنصار الله” وعضو المكتب السياسي، أن الموقع المستهدف كان مهجورًا وخارج الخدمة منذ فترة طويلة، مشيرًا إلى تعرضه سابقًا لنحو 150 غارة جوية منذ بدء العدوان السعودي-الإماراتي في العام 2015.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية قد أعلنت في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، تنفيذ هجوم جوي جديد استهدف ما وصفته بـ”مقر قيادة وسيطرة” تابع لوزارة الدفاع اليمنية بصنعاء، في محاولة لتصوير الهجوم كإنجاز عسكري، رغم عدم تسجيل أي ضحايا أو أضرار ذات أهمية.
يأتي الهجوم الأمريكي الأخير ضمن سلسلة من الغارات التي تنفذها الطائرات الأمريكية منذ يناير الماضي على مختلف المدن اليمنية، بما فيها العاصمة صنعاء. وشملت الهجمات الأخيرة استخدام قاذفات استراتيجية من طراز B-52، في تصعيد عسكري لم يحقق أهدافه المعلنة حتى الآن.
وأكد مراقبون أن الغارات المتكررة تعكس إخفاقًا أمريكياً واسرائيلياً في تحقيق نتائج ملموسة على الأرض، وسط إصرار صنعاء استمرار عملياتها المساندة لغزة.