الجديد برس|
نفذ المجلس الانتقالي، سلطة الامر الواقع جنوب اليمن، الثلاثاء، انقلاب جديد ضد السعودية ..
يتزامن ذلك مع استمرار الازمة بين رئيسه وبقية أعضاء المجلس الرئاسي، السلطة الموالية للتحالف.
وافادت مصادر محلية بأن قوات الانتقالي سيطرت خلال الساعات الأخيرة على عدة مواقع تابعة لما تعرف بـ”الحماية الرئاسية” بقصر معاشيق، مقر إقامة أعضاء الرئاسي.
ونقل موقع عدن الغد عن موظفين قولهم ان اشتباكات اندلعت صباحا بين افراد الكتيبة المكلفة بحماية القصر والمدعومة من السعودية وعناصر من قوات الانتقالي اقتحمت القصر.
واكدت المصادر سيطرة عناصر الانتقالي على عدة مواقع بالقصر.
ولم يعرف بعد دوافع هذه التطورات ، لكن توقيتها يشير إلى انها ضمن التصعيد الذي يسلكه عيدروس الزبيدي ، رئيس الانتقالي، ضد أعضاء الرئاسي الأخير وتجرى في مقر اقامتهم بالعاصمة السعودية الرياض.
وتضغط السعودية لتسليم القصر لفصائل سلفية موالية لها تعرف بـ”درع الوطن”.
كما تضغط لتوحيد فصائل القوى الموالية لها وتسليم عدن مع عودة مؤسسات الدولة اليها بينما يرفض الزبيدي ويشترط تغييرات في قيادة القوات العسكرية إضافة لتوسيع حصص المجلس المنادي بالانفصال في قوام الحكومة الجديدة.
وكان الزبيدي انسحب عدة مرات من اجتماعات للرئاسي تحتضنها العاصمة السعودية منذ أيام ضمن ترتيبات مرحلة ما بعد الاتفاق مع صنعاء.