الجديد برس|
أفادت مصادر سورية، باستقدام “جيش” الاحتلال الإسرائيلي تعزيزات إلى ثكنة الجزيرة، في قرية معرية في ريف درعا، عند الحدود السورية – الأردنية، كما قام بنصب سواتر إسمنتية عالية مع تعبيد جميع الطرقات المؤدية إلى الثكنة.
وأضافت المصادر أنّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، يُسيّر للمرة الأولى، دوريات مجنزرة على التلال الواقعة في مرتفعات جبل الشيخ المحتلة حديثاً في سوريا، والمقابلة للأراضي التابعة لمنطقة النبطية في لبنان.
وفي السياق أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، في الـ20 من ديسمبر الفائت، بأنّ “الجيش” الإسرائيلي يستعد لبقاءٍ طويل في سوريا.
وأورد موقع “والاه” أنّه “على الرغم من الضغوط التي تمارسها جهات أوروبية على إسرائيل، وجّه المستوى السياسي الجيش الإسرائيلي بالاستعداد لوجودٍ طويل في الأراضي السورية”.
بينما تحدّثت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، يوم الأحد الماضي، عن خشية من أن يتمّ استهداف قوات “الجيش” الإسرائيلي في سوريا من جهة الجولان السوري المحتل، إذ تلاحظ الاستخبارات الإسرائيلية نيّة بعض المجموعات الاقتراب من المنطقة من أجل استهداف الجنود.
واستغلّ الاحتلال الإسرائيلي ما شهدته سوريا مؤخّراً من تحوّل سياسي بسيطرة المعارضة السورية المسلحة على الحكم وإسقاط نظام الرئيس بشار الأسد عبر تكثيف عدوانه على سوريا وتدمير القدرات العسكرية للجيش السوري والبنى التحتية الحيوية ومراكز الأبحاث، جاء ذلك بالتوازي مع احتلاله المزيد من الأراضي السورية قدّرت بنحو 600 كلم مربّع في الجنوب السوري.