الجديد برس|
استحدثت الفصائل المسلحة المدعومة من الإمارات، اليوم الثلاثاء، نقاط وثكنات عسكرية جديدة في محافظة حضرموت النفطية شرقي اليمن.
وأفادت مصادر محلية بأن فصائل من ما يعرف بـ “معسكر بارشيد” و”الدعم الأمني” انتشرت قرب مواقع حلف القبائل الموالي للسعودية غرب مدينة المكلا، بعد وصول تعزيزات قبلية إلى المنطقة. كما شوهدت آليات ومدرعات عسكرية إماراتية تنتشر في منطقة ساحل أمبح، على مقربة من نقاط الحلف.
يأتي هذا الانتشار عقب قصف صاروخي بحري استهدف مواقع الحلف غرب المكلا، يُرجح أنه نُفذ من بارجة أمريكية، وفقًا للمصادر.
وأشار المصدر إلى أن الهدف من الانتشار الإماراتي هو تأمين مرور ناقلات الوقود الخام بالقوة، بعد أن منع حلف القبائل خروجها مطالبًا بمنح أبناء حضرموت عائدات من ثرواتهم النفطية المنهوبة.
في سياق متصل، أصدر “مؤتمر حضرموت الجامع” بيانًا أدان فيه التصعيد الخطير في المحافظة، محذرًا من تفجير الوضع الأمني. كما دعا إلى تحقيق عاجل لتحديد الجهة المسؤولة عن الهجوم على مواقع الحلف، بعد نفي قيادة المنطقة العسكرية الثانية تورطها في الحادثة.