الجديد برس|
تمكن صبي من زيمبابوي يبلغ من العمر 7 سنوات من البقاء على قيد الحياة مدة 5 أيام في حديقة “ماتوسادونا” الوطنية، التي تُعد موطنا لأسود وأفيال وحيوانات مفترسة أخرى.
وبدأت الحادثة عندما تاه الصبي تينوتيندا بودو أثناء تجوله في محيط قريته، ليجد نفسه وسط واحدة من أخطر الحدائق الوطنية في أفريقيا.
وبحسب تصريحات عضو برلمان محلي “أمضى تينوتيندا أياما في البرية نائما على الصخور، محاطا بزئير الأسود ومرور الأفيال، معتمدا على غريزته للبقاء على قيد الحياة”.
واستخدم الصبي مهارات البقاء التي تُدرّس في المجتمعات الريفية المعرضة للجفاف في زيمبابوي، فلجأ إلى تناول الفاكهة البرية وحفر آبار صغيرة في مجاري الأنهار الجافة باستخدام عصا ليحصل على الماء، ما ساعده في النجاة من خطر الجوع والعطش.
وبعد حملة بحث مكثفة، واستخدام الأهالي الطبول يوميا لإرشاده إلى الطريق الصحيح، تمكن حراس الحديقة من العثور عليه بعد ملاحظتهم لآثار أقدامه بالقرب من المنطقة.