الجديد برس|
أعلنت قبيلة الجعادنة في محافظة أبين، رفضها القاطع لتواجد فصائل الانتقالي المدعومة من الإمارات في مديريات المحافظة.
وأكد بيان صادر عن مشايخ قبيلة الجعادنة والقبائل المساندة لها، يوم أمس، رفضهم لأي استحداث عسكري في أراضيهم بمنطقة لحمر والمناطق المحيطة بها، مشددين على أن منطقتهم تنعم بالأمن والاستقرار ولا تعاني من أي نزاعات أو مشاكل أمنية تستدعي استقدام هذه الفصائل.
كما حذر البيان من تجاهل مطالب القبيلة والزج بالقوات إلى مناطقهم دون أي مبرر، مشيرًا إلى قضية اختطاف أحد أبناء القبيلة، المقدم علي عشال الجعدني، والذي لا يزال مخفيًا في سجون سرية تابعة للمجلس الانتقالي في عدن منذ يونيو الماضي.
ودعا البيان قيادات الفصائل إلى الكشف عن مصير المختطف عشال، مؤكدًا تمسك مشايخ وأعيان القبيلة بمطالبهم المشروعة التي تحظى بدعم قبائل أبين والمحافظات الجنوبية.
وأشار البيان إلى أن القبيلة لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أي محاولات لزعزعة أمنها واستقرارها، داعية إلى احترام إرادة القبائل التي أجمعت على رفض أي استحداث عسكري في المنطقة.
