الجديد برس – متابعات
كشفت تقاريرُ طبيةٌ من محافظة الحديدة عن استخدام العدوان الأَمريكي السعودي للأسلحة الكيميائية المحرّمة في قصفه للأحياء السكنية والمناطق العامة.
وقالت التقارير إن التحاليل الطبية أظهرت أن من ضمن الذين أصيبوا باستهداف العدوان الغاشم أشخاص أصيبوا بحروقات كيميائية وهي حروق عميقة.
وبحسب الدكتور عادل قطقط رئيس قسم الحروق بمستشفى الثورة في الحديدة فإن هذه الحروق تؤدي إلى تحلل الخلايا وهناك عددٌ من هذه الحالات في قسم الحروق.
وأشار قطقط إلى أن الأطباءَ قد اضطروا إلى بتر بعض الأعضاء المصابة بهذه الحروق في أجساد الجرحى المتضررين بشكل بالغ تلافيا لمضاعفاتها على باقي الجسم.
وكانت تقارير طبية سابقة من محافظة الحديدة قد كشفت عن وجود حالات تشوهات خلقية في المواليد نتيجة استخدام العدوان الأَمريكي السعودي لأسلحة محرّمة تؤثر بشكل مباشر على الأجنَّة في بطون الأمهات وتلحق التشوهات الخلية بالمواليد.
وكشف الدكتورُ محمد عَبدالله عمران، المختصُّ في مستوصف السلام بالحديدة عن حدوث حالة ولادة جديدة بطفل مشوه وصلت إلى قسم النساء والولادة في مستوصف السلام في مديرية باجل.