الجديد برس|
أفادت مصادر إعلامية لبنانية بأنّ محلّقة للاحتلال الإسرائيلي ألقت قنبلة صوتية قرب تجمّعات الأهالي عند المدخل الغربي لميس الجبل في محاولة لمنعهم من دخولها.
وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اطلق النار باتجاه عناصر الجيش اللبناني المتمركزين في منطقة المفيلحة غربي ميس الجبل من دون وقوع إصابات.
ورغم الاعتداءات الإسرائيلية، أكد أهالي البلدة أنهم سيبقون فيها، وقالوا: “سندخل بلدتنا ولو استشهدنا أو جرحنا، ونحن لا نهزم”.
وفي بني حيان أيضاً، رمت محلّقة إسرائيلية قنبلة قرب عناصر الجيش اللبناني وآليات البلدية أثناء فتح الطريق.
وتحدّثت وزارة الصحة اللبنانية عن إصابتين برصاص الاحتلال إحداهما لطفل والثانية إصابة حرجة.
وأكدت أنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي خطفت أحد أبناء بلدة الوزاني بعدما تقدّم الأهالي إلى مدخلها من جهة ريحانة بري، وأطلقت النار باتجاههم لممنعهم من دخول البلدة.
وفي الضهيرة، أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلية النار باتجاه الأهالي لتخويفهم.
ارتفعت وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية تجاه الأهالي العائدين ورغم ذلك لم يغادروا قراهم.
وفي حولا، دخل الأهالي إلى البلدة بعد انتشار الجيش في عدد من أحيائها.
ومنذ يوم أمس، يواصل الجنوبيون العودة إلى قراهم الحدودية مع انتهاء مهلة الـ60 يوماً للانسحاب الإسرائيلي الكامل من جميع الأراضي اللبنانية والتي تضمّنها اتفاق وقف إطلاق النار، وسط خرق إسرائيلي للاتفاق، عبر استهداف المدنيين ومواصلة احتلال بعض القرى.
وفي آخر إحصائية لوزارة الصحة فقد استشهد 24 شخصاً بينهم 6 نساء، وأصيب 134 من بينهم 14 امرأة و12 طفلاً، في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي أمس على المواطنين خلال محاولتهم الدخول إلى بلداتهم في جنوب لبنان.
وعلّق الرئيس اللبناني جوزاف عون على عودة أهالي جنوب لبنان إلى قراهم قائلاً: أشارك أهلنا في الجنوب فرحة انتصار الحقّ، وأدعوهم إلى ضبط النفس والثقة بالقوات المسلّحة اللبنانية”.
وكان مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية اللبنانية قد نفى المعلومات التي تناقلتها وسائل إعلامية، والتي تفيد بأنّ لبنان تبلّغ بقاء “الجيش” الإسرائيلي في 5 نقاط حدودية لمدّة 15 يوماً، فيما أعلن مكتب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، فجر اليوم الاثنين، عن استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/فبراير المقبل.