الجديد برس|
اتسعت رقعة التراشق الإعلامي بين القوى اليمنية الموالية للتحالف، الثلاثاء، مع حلول الذكرى الرابعة عشر لـ”ثورة فبراير”.
وبعد ساعات على هجوم شنته عضو شورى الإصلاح توكل كرمان على المؤتمر وعائلة الرئيس الأسبق صالح، رد طارق صالح بشكل رسمي عليها لينظم لأول مرة إلى نجل عمه الذي يقود حمله منذ أيام.
طارق وعلى لسان متحدثة العسكري صادق دويد اتهم الإصلاح بالعيش في الماضي تعميق الانقسام وانه استساغ مشاهد الشتات والتشرد.
هذه التصريحات جاءت أيضا بعد ساعات على احتفال انصار الإصلاح بتعز بذكرى “ثورة 11 فبراير”.
وقام انصار كرمان بإيقاد الشعلة رغم مقاطعة شعبية واشعة.
ويضاف هجوم طارق على الإصلاح لحملة تنفذها قناة اليمن اليوم التابعة لنجل صالح من القاهرة وتحاول من خلالها تعرية الإصلاح واتهامه ببيع الأوهام للشباب ونهب مكاسب الوطن.
وتعد “ثورة 11 فبراير” رغم فشلها الذريع بالخروج من عباءة القوى اليمنية المنضوية بالنظام السابق وإعادة اخضاعها قسرا لأهواء الأحزاب واطماعهم وتحديدا الإصلاح الا ان تظل واحد من عدة ملفات خلاف تعصف بالقوى اليمنية الموالية للتحالف فبينما يراه الإصلاح استحقاق يستدعي مكاسب سياسية ضخمة في السلطة بعدن يراها قادة النظام السابق عن فرع صالح بالمؤتمر فشلت بشكل ذريع وتم تجييشها لصالح طرف ضد اخر.