الجديد برس|
أبدت صنعاء، الاثنين، عرضًا جديدًا لإنقاذ عدن من الانهيار الاقتصادي الحاد، وذلك بالتزامن مع تجدد التظاهرات الشعبية جراء استمرار تدهور العملة المحلية وتراجع الخدمات الأساسية، فضلًا عن توقف صرف المرتبات.
وأكد حسين العزي، نائب وزير الخارجية السابق في حكومة صنعاء، أن استمرار انهيار العملة في عدن “وضع مؤسف”، معربًا عن استعداد صنعاء للإشراف على البنك المركزي ومبيعات النفط والغاز، باعتبار ذلك “وضعًا طبيعيًا وقانونيًا”.
وأشار العزي إلى أن صنعاء ستلتزم بصرف المرتبات بشكل منتظم، مستشهدًا بنجاحها في الحفاظ على استمرار دفع الرواتب خلال سنوات الحرب، حيث كانت تُرسل في الـ29 من كل شهر دون تأخير.
وتأتي هذه التصريحات في وقت وصلت فيه أسعار صرف العملات الأجنبية في عدن إلى مستويات غير مسبوقة، حيث يُباع الدولار في السوق السوداء بنحو 2400 ريال، بينما ترفض غالبية الشركات التعامل به بسبب القيود المفروضة من قبل البنك المركزي.
ويأتي العرض الجديد من صنعاء في ظل تصاعد الأزمات الاقتصادية والمعيشية في عدن، مما يزيد من الضغوط على حكومة عدن ويُفاقم من غضب المواطنين الذين يعانون من تدهور الخدمات وارتفاع الأسعار في كافة المناطق الخاضعة لسيطرة رئاسي وحكومة الموالية للتحالف.