الأخبار المحلية

الإمارات ترسل عنصراً مخابراتياً تحت غطاء ديني إلى سقطرى

الجديد برس|

كشفت مصادر محلية في جزيرة سقطرى اليمنية عن نية الإمارات إرسال أحد أبرز عناصرها المخابراتية، الذي يتستر بغطاء ديني، إلى الجزيرة في إطار جهودها لتوسيع نفوذها الثقافي والديني هناك.

وأفادت المصادر بأن “سالم بن علي الشويهي”، الذي يُعتبر أحد عناصر المخابرات الإماراتية المتخفية تحت عباءة الدعوة، من المقرر أن يصل اليوم الثلاثاء إلى سقطرى لافتتاح مسجد إماراتي في منطقة “موري”.

ووصفت المصادر “الشويهي” بأنه أحد الجواسيس الإماراتيين الممقوتين من قبل سكان سقطرى، خاصة بعد أن وجه سابقاً إهانات وتهديدات لأبناء الجزيرة الذين يعارضون الوصاية الإماراتية.

وأشارت إلى أن الإمارات فرضت “الشويهي” خطيباً لصلاة عيد الفطر الماضي باستخدام القوة العسكرية، مما أثار استياء المواطنين ودفع الكثيرين إلى رفض الصلاة خلفه.

وتأتي هذه الخطوة في إطار محاولات الإمارات تغيير المفاهيم الدينية والثقافية لأبناء سقطرى، وتعزيز نفوذها في الجزيرة التي تسيطر عليها منذ سنوات.

ويرى مراقبون أن هذه الإجراءات تهدف إلى إضعاف الهوية المحلية للجزيرة وفرض سيطرة أيديولوجية إماراتية، مما يزيد من التوترات بين سكان سقطرى والقوات الإماراتية.

هذه التحركات تعكس استمرار الإمارات في استخدام أدوات متعددة، بما في ذلك الدين، لتعزيز وجودها في سقطرى، في وقت تشهد فيه الجزيرة احتجاجات متكررة ضد الوجود الإماراتي ومحاولاتها للسيطرة على المرافق الحيوية والثقافية.