الجديد برس|
في واقعة أثارت استياءً واسعًا، قام أنس الصوفي، قيادي أمني بارز في الفصائل الموالية للتحالف السعودي الإماراتي، بطرد موظفة حكومية من منزلها في مدينة تعز جنوبي اليمن، دون أي مبرر قانوني.
ووفقًا لمصادر محلية، قام الصوفي، الذي يتبع لداخلية حكومة بن مبارك، بإغلاق العمارة التي تسكن فيها سميرة قاسم، الموظفة بمكتب الأشغال في مديرية المظفر، ومنعها من دخول منزلها رغم تسديدها للإيجارات الشهرية بشكل منتظم. وأُجبرت سميرة على الخروج إلى الشارع دون سابق إنذار أو توفير بديل سكني.
وأفادت المصادر أن سميرة لجأت إلى الجهات الرسمية طلبًا للإنصاف، إلا أن تحركاتها لم تسفر عن أي نتيجة، حيث لم تتدخل أي جهة لوقف الانتهاك الذي تعرضت له. كما أكدت المصادر أن الصوفي قام بتهديد المرأة عبر رسائل الهاتف، مما زاد من معاناتها النفسية.
هذه الواقعة تثير تساؤلات حول استغلال النفوذ وانتهاك حقوق المدنيين في المناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية للتحالف، وسط مطالبات محلية بضرورة محاسبة المتورطين في مثل هذه الانتهاكات.