الأخبار المحلية

السعودية تعيد العليمي إلى عدن لاحتواء تحركات الزبيدي الفردية

الجديد برس|

أعادت السعودية، أمس الإثنين، رئيس “مجلس القيادة الرئاسي” رشاد العليمي إلى مدينة عدن، في خطوة تُعتبر حاسمة تهدف إلى الحد من التحركات الفردية لنائبه عيدروس الزبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا.

وجاءت هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تعطيل الإجراءات التي اتخذها الزبيدي بشكل منفرد دون التشاور مع أعضاء المجلس، والذي يشهد صراعًا داخليًا بسبب ملفات إيرادات النفط وعمولات بيعه، بالإضافة إلى ملفي التوظيف والكهرباء.

ونقلت مصادر سياسية أن عودة العليمي المفاجئة إلى عدن تمت بإيعاز من الرياض وضغوطات من قبل حزب الإصلاح، وذلك لإيقاف قرار الزبيدي بتوظيف 17 شابًا من الموالين للانتقالي، وهو القرار الذي اعتُبر تجاوزًا لمبدأ المحاصصة بين الشركاء في الحكومة التابعة للتحالف.

وأكدت المصادر أن العليمي يعتزم إيقاف قرار التوظيف بسبب الأوضاع الاقتصادية المنهارة، معتبرًا إياه مخالفة لمخرجات “مشاورات الرياض”، التي تنص على اتخاذ القرارات بالتشاور بين الشركاء الرئيسيين، وهم “المؤتمر الشعبي العام، حزب الإصلاح، والمجلس الانتقالي الجنوبي”.

وأوضحت المصادر أن الزيارات التي يجريها الزبيدي إلى عدد من المحافظات الجنوبية هي جزء من تحشيده لجولة صراع جديدة محتملة، تعكس التنافس الإقليمي بين السعودية والإمارات على النفوذ في اليمن، من خلال أعضاء “مجلس القيادة الرئاسي”.