الجديد برس|
أكد محافظ عدن أن استخدام التحالف الملف الاقتصادي كورقة ضغط ضد اليمن يأتي في إطار خدمة المشروع الأمريكي الصهيوني بالمنطقة.
وأعرب المحافظ طارق سلام، التابع لحكومة صنعاء، عن استنكاره الشديد للمحاولات العدائية للتحالف والحكومة التابعة له التي تستهدف الاقتصاد اليمني وتهدد استقرار القطاع المصرفي.
وأشار المحافظ إلى أن هذه التحركات العدائية تعد جزء من الحرب الشاملة على اليمن، مؤكدا أن مثل هذه الممارسات لن تجلب سوى الخزي والهوان، كما حدث في مؤامرات سابقة كانت نهاياتها معروفة للجميع.
وحذر سلام من الدعوات المشبوهة التي تطلقها القيادات الموالية للتحالف، التي تهدف إلى نقل البنوك من صنعاء إلى عدن، في وقت تشهد فيه عدن والمحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف انهيارا اقتصاديا غير مسبوق وفوضى أمنية مستمرة منذ مطلع عام 2016.
وأرجع المحافظ هذه الدعوات إلى محاولات الحكومة التابعة للتحالف تعويض فشلها في إدارة الملف الاقتصادي، وذلك على حساب البنوك اليمنية الأخرى.
ولفت إلى أن عمليات السطو والنهب المنظمة التي تستهدف المحلات التجارية والبنوك في عدن تنفذ من قبل قيادات الفصائل الموالية للتحالف، مما يفاقم الأزمة الاقتصادية والأمنية هناك.
وأكد سلام أن تلك التحركات لن تحقق سوى المزيد من التدهور، داعيا إلى وقف تلك الممارسات التي تعمق معاناة الشعب اليمني وتخدم أجندات خارجية لا تراعي مصلحة الشعب اليمني.