الجديد برس|
تزعم دراسة جديدة أن الأشخاص الذين يولدون في شهور سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر، المتزامنة مع الطقس البارد، يميلون للنحافة ويقل لديهم تراكم الدهون مقارنة بمن يولدون في شهور أبريل ومايو، ويعود ذلك إلى زيادة نشاط الأنسجة الدهنية البنية، التي تحرق السعرات الحرارية لإنتاج الحرارة.
وأظهرت الدراسة اليابانية على 683 شخصا أن التعرض للبرد، خاصة من الأب، قبل الحمل يعزز نشاط الأنسجة الدهنية البنية ويقلل تراكم الدهون، ويُعتقد أن التعرّض للبرد يؤثر على الحيوانات المنوية، مما يساهم في تكوين جنين أكثر تكيفًا مع البيئة الباردة.
وأكد الباحثون أن صحة الوالدين قبل الحمل تؤثر بشكل كبير على صحة ونمو الطفل في المستقبل.
وقد تفتح نتائج الدراسة الباب لفهم العلاقة بين السمنة والاحتباس الحراري، وتأثير البيئة على الأيض البشري.