الجديد برس|
شهدت محافظة حضرموت تحشيداً قبلياً كبيراً في لقاء دعا إليه رئيس حلف القبائل الموالي للسعودية، عمرو بن حبريش، بمنطقة الهضبة في مديرية غيل باوزير، وذلك ردا على التحركات الإماراتية المتصاعدة في المحافظة وسط صراع خفي بين الرياض وأبوظبي للسيطرة على ثرواتها النفطية والمعدنية.
وأكد بن حبريش في كلمته أمام الحشد، السبت، أن حضرموت “اختارت طريق الحكم الذاتي”، مشدداً على ضرورة أن تُدار شؤونها من قبل أبنائها بعيداً عن تدخل الأطراف الموالية للتحالف، في إشارة واضحة إلى رفضه للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً.
وكشف بن حبريش، الذي عاد مؤخراً من الرياض، عن أن المحافظة ستشهد “نقلة نوعية” في الخدمات والأمن والتجنيد، بالإضافة إلى ما وصفه بـ”تقرير مصيرها السياسي”، مؤكداً أن السعودية تقف مع أبناء حضرموت ضد هيمنة الأطراف السياسية والعسكرية الموالية للإمارات.
وفي سياق متصل، تشهد حضرموت تصعيداً أمنياً غير مسبوق، مع استمرار التحركات العسكرية للقوى الموالية للإمارات والسعودية، وسط تحذيرات من انفجار الوضع في أي لحظة.
وجاء هذا التجمع بعد أيام من تحذير “المقاومة الجنوبية” – الذراع العسكري للمجلس الانتقالي – من أي تحركات “مشبوهة” من قبل حلف القبائل، مؤكدة استعدادها للتصدي لمحاولات السيطرة على مديريات الساحل الخاضعة للنفوذ الإماراتي.