الجديد برس|
خرج مئات المعلمين في محافظة تعز، اليوم الأحد، في مظاهرة حاشدة نظمتها نقابة اتحاد التربويين، للمطالبة برفع الرواتب وهيكلة الأجور، واستمراراً لإضرابهم المفتوح الذي تجاوز شهرين دون استجابة.
رفع المتظاهرون لافتات كُتب عليها “كفى تجويعاً للمعلمين” و”الرواتب حق لا منحة”، مطالبين بمعالجة انهيار العملة الوطنية، وتسليم العلاوات والرواتب المتأخرة، في ظل تدهور غير مسبوق للقوة الشرائية.
وأصدرت النقابة بياناً شديد اللهجة، اتهمت فيه حكومة عدن الموالية للتحالف، والسلطة المحلية في تعز التابعة لها بـ”الصمت المتعمد” تجاه معاناة المعلمين، محذرة من أن “شبح المجاعة يهدد الجميع” بسبب العجز الحكومي عن تقديم حلول عاجلة.
وشدد البيان على استمرار الإضراب وكافة أشكال الاحتجاج، حتى تلبية مطالب المعلمين، التي تشمل:
– رفع الرواتب وهيكلتها بشكل عادل
– صرف المستحقات المتأخرة
– معالجة الأزمة الاقتصادية الخانقة
ويأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه تعز وكافة المحافظات التابعة لحكومة عدن تصاعداً للأزمات المعيشية، حيث يعاني المواطنون من انهيار العملة وارتفاع الأسعار، بينما تتجاهل الحكومة مطالب المواطنين الذين يعانون الأمرين نتيجة هذا الانهيار الغير مسبوق في كافة مناحي الحياة المعيشية في تلك المحافظات.