الجديد برس | متابعات
كشف مصدرٌ دبلوماسيٌّ غربي لـ صحيفة المنـار المقدسية، أن “النظامَ السعودي بدأ بتكثيف تحركاته بأشكال وأساليب مختلفة بالتعاون مع باريس وواشنطن وتل أبيب، وبمباركة من دول عربية، التي تستهدف ضرب المقاومة في لبنان وفلسطين”.
وتابعت الصحيفة: “فقد قال المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه، أن النظامَ السعودي الذي يموّل العصابات الإرهابية في أَكْثَـر من ساحة، ويواصل تنفيذ مخطط توطين اللاجئين الفلسطينيين، ويعمل على تصفية فصائل المقاومة الفلسطينية وحزب الله بالتعاون مع إسرائيل، وبدعم لوجستي واستخباري من عواصم عربية، وهناك غرفة عمليات خَاصَّـة تقود هذا المخطط تضم طواقم استخبارية، من بلدان عربية وأوروبية ومن الولايات المتحدة، وما تجمعه من معلومات يوضع أمام الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، وطاقم استخباري مشترك متواجد في العاصمة اللبنانية”. بحسب الصحيفة.
وأضاف المصدر أن “عادل الجبير وزير الخارجية السعودي أبلغ وزير خارجية دولة عربية خلال الالتقاء به، أن الرياض أخذت على عاتقها أن تكونَ أحد الأطراف الرئيسة في ضرب المقاومة، وهي تمول كل التحركات بشأن هذا الهدف الذي يشكل أحد قواعد التحالف المتعاظم بين النظام السعودي وإسرائيل، بتعاون وتنسيق مع واشنطن وباريس”.
ويفيد المصدر “أن النظام المذكور بعث برسائل إلَـى قيادات في المقاومة الفلسطينية هدد فيها، بوضع فصائلها على لائحة الإرهاب إذا لم توقف سياساتها المعادية لـ”إسرائيل”، وعلاقاتها مع إيران وحزب الله، وأشار المصدر إلَـى التعاون الاستخباري الكبير بين الرياض وتل أبيب، وما تقومان به من محاولات لإشعال فتن دموية وأعمال عنف في المخيمات الفلسطينية بلبنان، ودفعها إلَـى صدامات مع حزب الله، ويؤكد المصدر أن عمليات إطْلَاق النار والاغتيال والتفجير التي شهدتها بعض المخيمات الفلسطينية في لبنان، وتلك الاغتيالات التي استهدفت قيادات عسكرية في حزب الله، هي من تدبير سعودي “إسرائيلي”، بمشاركة لوجستية واستخبارية من أجهزة أمن عربية وأَمريكية وأوروبية”.