الجديد برس | مقـــالات
بقلم /صدام حسين عمير
مديرية حرض إحدى مديريات محافظة حجه وتقع إلى الشمال الغربي للمحافظة ويقع بها منفذ الطوال الحدودي تحولت إلى فخ وشراك يتم خلاله اصطياد جنود ومرتزقة العدوان وحرض منذ اليوم الأول للعدوان كانت هدفا لمدفعية وطائرات وبوارج العدو السعودي الأمريكي..
حيث تم استهداف البشر والحجر وتهدف قوى العدوان من وراء ذلك إلى تحويلها إلى منطقه عسكريه فارتكبت قوى العدوان جرائم مروعه في مدينه مكتظة بالسكان البالغ عددهم أكثر من 100 ألف نسمه وفق إحصائية رسميه عند ذلك دفع الغازي بجنوده ومرتزقته إلى مشارف المنطقة التي أصبحت كمدينة أشباح.
وعند ذلك بدأت عمليات قنص الجنود السعوديين والمرتزقة وبشكل شبه يومي لكن إصرار العدوان على الانتحار في حرض رغم الخسائر الفادحة التي يتكبدها في جنوده ومرتزقته وآلياته العسكرية .
ورغم فشل العدوان طوال الفترة الماضية في السيطرة على حرض إلا أنه يعود مجددا متوهما أن بإمكانه تغير مجريات المعركة باستخدام أحدث الخطط العسكرية الصادرة عن الأكاديميات الأمريكية والإسرائيلية مستغلا الطبيعة الجغرافية المكشوفة والبسيطة للمنطقه .
فهي تكاد تخلو من الجبال والتباب المرتفعة لكن هناك جبال من نوع آخر ليست من حجر إنها جبال من بشر تحمل صفات الصخر بل أشد منها في صمودها وجلدها وقوة تحملها تدفن العدو ومرتزقته مع أحلامهم الوهمية في رمال حرض رجال يفترشون الأرض ويلتحفون السماء واثقين بنصر ربهم .
يشار إلى أن قوات العدوان بدأت محاولاتها لاحتلال مديريتي حرض وميدي الحدوديتين في شهر ديسمبر من العام الماضي حيث حشد تحالف العدوان آلاف المرتزقة ومئات الآليات والمدرعات والدبابات الحديثة وبرغم عشرات الزحوفات على امتداد 30 كيلومتر في الشريط الحدودي لم تتمكن قوات العدوان من السيطرة على أي شبر في المديرتين وسوف يعاود الغازي زحوفاته على حرض وأي منطقه يمنيه أخرى وهو لا يلقي بالا لمصير جنوده فما بالك بالمرتزقة ولسانه حاله يقول عنهم :(الحجر من القاع والدم من رأس المرتزق).
عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني