الجديد برس | مقالات
من يريد أن يوقف الحرب فعلية أن يتحدث عن وقف التحريض الطائفي و عن وقف أكاذيب مجوس روافض ايران و ما يقابلها أيضا و لكن بوصف هذه أولا لأنها كانت البدء و لا تزال رايتها مرفوعة .. و غيرها من ألاعيب التأجيج و الإشعال التي نحصد اليوم وبالها بعد أن وصلوا الى ما يريدونه من التحريض من القتل و محاولا الإبادة سواء بالطيران أو بواسطة كباش الأرض الذين يساقون الى الموت و هم لا يدرون .
التحريض .. التحريض .. التحريض .. هو الأصل في هذا البلاء .. و قالها من قال و كررت : و الحرب أولها الكلام .
عندما يقف التحريض سيقف كل شيء .. و عندما تقف الأوهام عن اصطناع الأكاذيب و الفزاعات سيتوقف الدم عن التدفق .
بغير ذلك لن يصلح شيء .. و على الذين يقدمون أنفسهم على الحياد و أن لهم موقف من الجميع أن يحاولوا الصحو بدلا من حالة دس الرؤوس في الرمال و إن يتحدثوا بصراحة عن سبب الداء و البلاء .. التحريض و أكنافه و سدنته و عشاقه .
و التحريض و الاشتغال على الطائفية ليس إلا سلاح العاجز عن الفعل المليء بالحقد .. فلن يستطيع كائن من كان أن يغير قناعات الناس المذهبية و الدينية مهما حاول فرض خطه و نهجه أو مهما تثعلب و أظهر نفسه حملا وديعا .
أكرر ..
وقف التحريض .. و وقف استيراده من الرياض و وقف أمواله القادمه من هناك .. و ( ملازمه) المليئة بالكراهية.. سيوقف نزف الدم . و حتما سيجد العاملين على النزف طرقا أخرى للوصول الى السلطة التي يلهثون وراءها بلا توقف .