الجديد برس | مقالات
هل كانت الانتصارات الساحقة التي حققها الجيش واللجان الشعبية في الحدود وفي حرض ونهم ومأرب مؤخرا هي من جعلت العدوان يزداد غيظا فحرك أدواته في تعز لاقتحام قرية الصراري والإمعان بأعمال الإبادة الجماعية من القتل والذبح والتهجير ؟ أم كان اقتحامهم في هذا التوقيت محاولة منهم لصرف الأنظار إعلاميا وشعبيا عن عظيم انتصارات جيشنا للحديث عن تخاذل الجيش في تعز بتلك الحملة الإعلامية ؟؟؟؟ أم كانت جرائمهم الوحشية تلك هي ورقة ضغط على وفدنا الوطني في الكويت ومحاولة عرقلة المفاوضات فيما تبقى من زمن العد التنازلي نحو انتهاء الوقت المحدد لانتهائها؟.
كل الاحتمالات واردة وربما كانوا أهالي قرية الصراري هم من دفعوا هذه المرة ثمن غطرسة العدو وبشاعة دواعشه لتحقيق مقاصدهم …ربما يقول قائل إن العدوان ووحشيّته ليس بغريبٍ عليهم هذه الأعمال الإجرامية في اليمن وليست هي الأولى في تعز فقاموس الأشرار حافل بكل سقوط وانحطاط فقد لاقى آل الرميمة قبل عام مضى بالتحديد نفس ما يلاقيه آل الجنيد اليوم من القصف والذبح والأسر والتهجير ،، نعم نحن نتعامل مع أحقر وأنذل من على هذه الأرض ..نحن نتعامل مع أشباه بشر من آل سعود من خانوا العروبة والإسلام وهناك عبيدهم من باعوا الأرض والعرض والإنسانية حين قبلوا بانتهاك حرمات الأبرياء وترويع النساء والأطفال مقابل المال السعودي…
هذه الأعمال الإجرامية هي أعمال الماسونية الإسرائيلية …هي أعمال من لا يخاف الله ولا يرحمنا ،،بل هي أعمال أعداء الأمة ضد الإسلام وضد الإنسانية وضد الوجود أي اختلاف أو أي مذهب ممكن أن يشرع قتلك لوطنك ولأهل وطنك هي أفعال عمد مرتكبيها باسم الدين لينالوا من هذا الدين فجابوا سوريا والعراق وليبيا ولبنان واليمن ومصر بلباسهم الأسود وراياتهم السوداء ليكونوا هم تلك الأداة القذرة التي تنشر الدمار والخراب لصالح المخطط الصهيو أمريكي بمساعدة وتمويل المال والفتاوي السعودية… فشاهت وجوههم وخابت وخسرت نيّاتهم وعجل الله بانتقام كل من حالفهم قولا وفعلا وكل من رضي بالسكوت والتخاذل حيال كل ذلك الإجرام بحق إخوتنا في الصراري ،،، سنواجهكم وسنفضحكم وسنّكل بأعداء الله والوطن فإذا جاء الحق زهق الباطل وما كان كيد الشيطان إلا ضعيفا ولا نامت أعين الجبناء.