الجديد برس : خاص
حذر قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي من مؤامرة جديدة تتعرض لها البلاد، كاشفاً عن نوايا العدوان السعودي الأمريكي، فتح محاور عسكرية جديدة في ظل استمرار جرائمه والتي كان آخرها ما شهدته صالة العزاء في صنعاء.
وأكد أن العدوان السعودي الأمريكي قدم منذ بدايته من خلال جرائمه دلائل واضحة على استهدافه لليمن في كل مكان من عمران إلى الجوف إلى صنعاء إلى كل المحافظات ولم يبق فيما يؤثر على البعض من المتنصلين إلا نقص الإيمان .
وأشار السيد عبدالملك الحوثي في كلمة له مساء يوم الأمس بمناسبة ذكرى عاشوراء إلى أن تحالف العدوان السعودي الأمريكي ارتكب أبشع المجازر وحرب الإبادة الجماعية في الأعراس والأسواق والتجمعات الاجتماعية .
ودعا قائد الثورة إلى التحرك بشكل أكبر وبوعي وبصيرة عاليين. وقال: “النوايا هي احتلال كل اليمن وتحويل كل رجل في هذا البلد سواءً كان زعيماً سياسياً أو شيخاً عشائرياً إلى عبد مأمور تحت أوامر السعودي والأمريكي”.
وأضاف أن كل محاولات التنصل الناتجة عن الحرج الأمريكي إنما هي حالة استهتار وإلهاء للناس عن التفاعل مع ما حصل ويتطلب موقفا بمستوى ما حدث وإلا فليتنظر الناس المزيد من الجرائم ، لافتا إلى أن الأمريكي يقتل ويرتكب أبشع الجرائم ومن ثم يحاول أن يقدم نفسه أنه منقذ .
واعتبر السيد عبدالملك الحوثي، أن الخيار الذي اختاره كل الاحرار في هذا البلد الذين حافظوا على كرامتهم وانسانيتهم، كان لهم الموقف المشرف وكانوا شرفاء واحرارا ولم تحنهم الوقائع والاحداث ليركعوا او يخنعوا.
ولفت إلى أن العدو يسعى إلى الخداع والاستمرار في عدوانه بكل الأساليب ولا رهان على أمم متحدة ولا مجتمع دولي .. وقال ” انتماؤنا الوطني هو أن نتحرك، لا أمم متحدة ممكن أن تتحرك وكلنا يعلم كيف تحركت الأمم المتحدة في الفترات السابقة، وعجزت عن إعادة وفد خرج بضمانتها ليفاوض “.
وتابع بالقول : “ لن تفرض علينا الظروف ولن تؤثر علينا الوقائع لطاعة اللئام، لان طاعة اللئام خسة وتجرد من الانسانية وخسران في الدنيا وفي الاخرة ، مؤكدا ان الشعب اليمني لديه مبادئ وقيم، قائلا: إننا لا ننطلق من المراوغات السياسية التي لا مبادئ لها ولا قيم بل منطلقاتنا هوية وقيم ومبادئ”.
وتوجه السيد عبدالملك الحوثي في كلمته بالشكر والتقدير والإعزاز لكل الذين وقفوا إلى جانب الشعب اليمني وعلى رأسهم حزب الله والسيد حسن نصر الله الذي كان له الموقف الأخوي المشرف “.