الجديد برس : متابعات
سخر الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام بومنا هذا في منشور له على صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، من المزاعم السعودية التي تتحدث عن اعتراض صاروخ باليستي يمني على بعد ٦٥ كلم من مكة المكرمة.
وقال عبدالسلام في سياق كلامه : ” وهو يزعم اعتراضه الصاروخ على بعد ٦٥ كلم من مكة المكرمة والمقدسة والغالية على كل قلب يمني ومسلم، فكان له أن يتحاشى هذا الابتذال الإعلامي والإسفاف السياسي وأن يأتي على ذكر مدينة جدة مباشرة الواقع على أطرافها الشمالية هدفٌ عسكري لصاروخ بركان1 “
واعتبر أن تمترس تحالف العدوان وعلى رأسها ” العربية السعودية” خلف الأماكن المقدسة هو إفلاس لعاصفته الدموية التي ما لبثت أن ارتدت فضائح متتالية عليهم.
واشار أن العدوان يحاول بطريقة ممجوجة تأليب مشاعر المسلمين في هلوسة إعلامية ليس من عاقل أن يستوعبها، وليس منها سوى الهروب من فظاعة الجرائم والحصار بحق شعبنا اليمني الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق في انحطاطه وبشاعته .
كما شدد عبدالسلام على أهمية أن لا ينجر أحد وراء هذه الأكاذيب.. مذكراً بالتضليل حول السفينة الإماراتية والتي زعم أنها إنسانية في حين كانت سفينة عسكرية معتدية.
وفي ذات السياق نوه عبدالسلام إلى الجريمة التي ارتكبها تحالف العدوان السعودي الأمريكي عقب زعمه استهداف سفينة إماراتية تحمل مساعدات إنسانية ، والتي تمثلت في استهداف المعزيين في الصالة الكبرى وإنكرها كذباً ثم اضطر إلى الاعتراف بها متنصلاً من تبعاتها بإلقاء المسؤولية على مرتزقته.
وأكد عبدالسلام أن الشعب اليمني المسلم ليس بحاجة لشهادة من أحد حول إسلامه وعروبته، وهو رغم الجراح لم يستهدف أي منشأة مدنية أو مصلحة عامة فضلاً عن الأماكن المقدسة،
وأضاف أن “الشعب اليمني أحرص على المقدسات من عملاء أمريكا الذين باتو أداة يستخدمها المستعمر لتشويه الإسلام، وضرب وحدة المسلمين وزعزعة أمن واستقرار الدول وتفكيك نسيج شعوب المنطقة.”
فيما توعد عبدالسلام دول تحالف العدوان في حال لم توقف عدوانها وترفع الحصار وتجنح للسلام بمواجهته بكل الوسائل المشروعة والمحقة.