الجديد برس
وبحسب ما نقل التلفزيون الكوبي الرسمي عن راؤول، فقد توفي “القائد الأعلى للثورة الكوبية” في تمام العاشرة والنصف مساءً بالتوقيت المحلي. وقبل أن ينهي إعلان الوفاة بترديد الشعار الثوري الكوبي “حتى النصر دائماً”، أكد الرئيس الحالي للبلاد أن فيديل كاسترو أوصى بحرق جسده بعد موته، على أن تتم مراسم إحراق الجثمان صباح اليوم السبت.
يذكر أن وفاة الزعيم الكوبي جاءت بعد مرور ثلاثة أشهر على احتفالات كوبا بعيد ميلاده الـ 90، حيث نُظمت احتفالات حاشدة في العاصمة هافانا في 18 آب/أغسطس الماضي شارك فيها الآلاف واستمرت حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي، وتزامنت مع كرنفال هافانا السنوي.
وكان كاسترو، المولود عام 1926، قد تولى الحكم بعد ثورة عام 1959 عندما أطاح بحكومة فولغينسيو باتيستا. وتولى رئاسة مجلس الدولة ومجلس وزراء كوبا على مدى 32 عاماً منذ عام 1976، كما تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة ورئاسة مجلس الدفاع في الوقت نفسه.
وفي عام 2008 سلّم فيدل كاسترو سدة رئاسة مجلس الدولة ومجلس الوزراء إلى شقيقه راؤول كاسترو، بسبب تدهور حالته الصحية.
المصدر : (الأخبار، أ ف ب)