الأخبار المحلية

قيادي حراكي يتسائل منذ متى يطلب الأحرار توضحيات من تنظيم إرهابي.. ويطالب قبائل باكازم بتوضيح إدعاء القاعدة الخطير

الجديد برس : الجنوب اليوم

في سابقة خطيرة لفتت الأنظار وطرحت الكثير من علامات الإستفهام، أقدم تنظيم “أنصار الشريعة” الإرهابي على إعلان البراءة من تنظيم داعش ووصفه بالتنظيم “المنحرف” .

وتعليقاً على ذلك صرح قيادي في الحراك الجنوبي، لموقع الجنوب اليوم المستقل، بأن إعلان البراءة أخطر من جريمة الصولبان نفسها، حيث قال بأنه لايحق لتنظيم القاعدة أن يتحدث بإسم القبائل ويصفهم بأنهم مجاهدين، كما جاء في بيانه .

القيادي والذي طلب عدم نشر إسمه حفاظاً على حياته من الإرهاب الذي أصبح نشطاً في عدن، قال معلقاً على بيان تنظيم أنصار الشريعة والذي ورد في نصه “بما ان اعيان قبيلة باكازم التي قتل من ابنائها عدد كبير في التفجير الاخير طلبوا منا ان نوضح موقفنا فقد جاء هذا البيان قطعا للطريق على كل من يحاول استغلال هذه الاحداث لخلق فتنة بين القبائل وابنائهم المجاهدين”.

وأضاف القيادي متعجباً كيف لتنظيم القاعدة أن يتحدث بهذا الحديث متحدياً القبائل الجنوبية بأسرها والتي يدعي فيها بأنهم من تنظيم القاعدة ومجاهدين حد تعبيره .

وشكك القيادي في أسباب البراءة المذكورة في البيان بأنها رد على طلب قبائل باكازم التوضيح، قائلا بأن قبائل باكازم لا يمكن لها أن تطلب توضيحاً من تنظيم إرهابي، متعجباً في الوقت ذاته “منذ متى يطلب الأحرار توضيحات من تنظيمات إرهابية ؟” .

كما طالب القيادي الحراكي، بتوضيح من قبائل باكازم حول إدعاءات التنظيم الإرهابي بأن قبائل باكازم طلبت منه التوضيح، مشيراً بأنها سابقة خطيرة قد تؤسس لعلاقات مشبوهة مع الإرهاب لضرب الحابل بالنابل في الجنوب في ظل قوى تسعى للتفرد والسيطرة على حساب دماء شعب الجنوب.