الجديد برس – متابعات
أكدت مصادر عسكرية أن السعودية وحكومة هادي قامت بفصل المئات من المجندين من أبناء المحافظات الجنوبية من الذين تم تدريبهم في ارتيريا ورفضوا الاشتراك في معركة يخطط لها التحالف في باب المندب.
وبحسب المصادر فوجئ المئات من المجندين المنتمين للواء الخامس في قاعدة العند بقرار فصلهم واستبدالهم بمجندين آخرين.
وبحسب موقع المراسل نت فقد أشارت المصادر أن المجندين المفصولين علموا بالقرار عند وصول لجنة صرف المرتبات التي اسقطت اسماءهم فيما انضم لطوابير المرتبات مجندون جدد ممن تم احلالهم بدلا عن المفصولين.
وكان المئات من المجندين قد انسحبوا من باب المندب ورفضوا الاشتراك في المعركة التي يخطط لها ضد الجيش اليمني والحوثيين.
وفي الثالث من الشهر الجاري قالت صحيفة السياسة الكويتية أن المئات من المقاتلين المنتمين لجنوب اليمن انسحبوا من باب المندب، بعدما اكتشفوا أنهم تعرضوا لخديعة جديدة، الأمر الذي أجبر قيادات قوات هادي العسكري لإعادتهم إلى عدن خشية حدوث انشقاق في صفوف القوات التي تسعى للهجوم على الجيش اليمني والحوثيين في باب المندب.
ونقلت الصحيفة عن مصادر إعلامية جنوبية “أن ألفي جدني في الجيش من الذين أرسلوا قبل أسبوع إلى جزيرة عصب الإريترية تمهيداً لتنفيذ عملية إنزال بحرية على شواطئ منطقة الحديدة أعيدوا قبل يومين إلى عدن”.
وأضافت “أنه تم نقل الجنود من قاعدة العند إلى جزيرة عصب تمهيداً لتنفيذ عملية إنزال بحرية في منطقة المخا لكن المئات منهم اعترضوا لاحقاً على عملية الإنزال، موضحين أنهم نقلوا مرة أخرى إلى جزيرة عصب بعد تدريبهم فيها قبل أشهر من دون أن يتم إبلاغهم قبل النقل بوجود عملية إنزال بحرية، فيما اضطرت القيادات العسكرية بعد تخوف من حدوث انشقاق في صفوف الجنود إلى إعادتهم إلى عدن”.
