الجديد برس – منوعات
يُستخدَم العِلاج بالأوزون “O3” في مجال التجميل: عِلاج التجاعيد ومشاكل الجلد والسُمنة.
العِلاج بالأوزون يخفي علامات التقدّم بالعُمر والشيخوخة إذ أنه يعمل على إخفاء التجاعيد ويجعل البشرة شابّة ونضرِة وحيوية، بعيداً عن العمليات الجراحية والحُقَن الموضعية.
فهناك جلسات “ميزوثيرابي- Mesotherapy” لإزالة الهالات السوداء تحت العين، آثار حب الشباب، تبييض البشرة وتفتيحها في الأماكن الداكنة، الندبات، الجلد الجاف أو الميت، إزالة التصبّغات الجلدية، عِلاج البشرة الحساسة، تقشير الوجه والرقبة والجسم، عِلاج تساقط الشعرالناتج من نقصٍ في الفيتامينات أو بعد نظام حميّة قاسٍ، التوتّر أو تساقط الشعر الناتج من الجينات الوراثية.
كما يُساعد الأوزون في عِلاج السُمنة حيث يُستخدَم للتخسيس الموضعي أي تنحيف مكان ما بالجسم، إزالة السليوليت، وترهّلات الجلد.
ما هو عدد الجلسات المُفضّل إجراؤها؟
هذا يعتمد أولاً على بشرة الشخص ومدى تأثّره بعلامات الشيخوخة. لكن يُفضّل الخضوع لهذه التقنية مرة كلّ 3 أشهر.
مع الإشارة إلى أن العمر لا يؤدّي دوراً رئيسياً في تطبيق هذه التقنية، إنما يُنصح باستخدامها فوق سنّ العشرين.
يترتّب على كلّ شخص العناية ببشرته، ثمّ الإسراع في مُعالجتها منذ البداية لتفادي علامات الشيخوخة المُبكرة. إنّ الحفاظ على الشكل لا يقلّ أهمية عن الاهتمام بالصحة. فالمظهر المثاليّ والإطلالة المُشرقة يمنحان الثقة بالنفس.
هل العَلاج بالأوزون له أثار جانبية؟
من المؤكّد أن أي عِلاج له مُضاعفات، ولكن المُضاعفات تكون بنسبة ضئيلة جداً إذ اتبُّع فيها الأسلوب العلمي السليم. فقبل إعطاء العِلاج يجب عمل صوَر أشعة للشخص للتأكّد من خلوّه من الأمراض، ويتم عمل كشف على الأنف والأذن للتأكّد من سلامة “قناة استاكيوس” في الأذن وللتأكّد من أنها مفتوحة وحرّة. وأيضاً عمل كشف لقاع العين لمرضى الشبكية.
بشكل ٍعام تُعتبر تقنية العِلاج بالأوزون “O3” آمنة، وليس لها أيّ آثار جانبية، حيث إنها مُثبتة علمياً. وتُعتبر التقنية ركيزة مهمّة من ركائز الطب التجدّدي في مُعالجة عدد هائل من الأمراض الجلدية. فهي مُعتمَدة على المستوى العالمي، وتُطبّق بشكل كبير في أكثر دول العالم.