الأخبار المحلية

قوات التحالف تدفع بقوات هادي وحزب الاصلاح رغم تواصل حصد أرواحهم في جبهة نهم

الجديد برس 

جددت قوات هادي ومليشيات حزب الإصلاح (اخوان اليمن) هجماتها على مواقع الجيش والحوثيين في منطقة نهم، رغم الكلفة البشرية التي دفعتها خلال خمسة أيام من المعارك المتواصلة التي لم تغير خريطة السيطرة الميدانية بين الطرفين.

ويتبادل الطرفان السيطرة على بعض المواقع، حيث تتقدم قوات هادي والإصلاح باتجاه المواقع والمرتفعات في مناطق الجفينة والمدفون والقتب، مستفيدة من الهجمات الجوية المكثفة التي تتضمن القصف بالقنابل العنقودية.

وأفادت مصادر ميدانية أنه ورغم الهجوم الذي شنته قوات هادي والإصلاح من ثلاثة محاور، إلا أن الجيش والحوثيين استطاعوا كسر الهجوم باعتمادهم على القصف الصاروخي والمدفعي المكثف والذي بدأ يعطي توازناً بسيطاً في مقابل الغارات، بالإضافة إلى القوات المتواجدة على الأرض والتي استخدمت مختلف أنواع الاسلحة لصد الهجوم.

وخلال الهجوم الذي استمر من الصباح إلى ساعات النهار الأخيرة، تكبدت قوات هادي والإصلاح 28 قتيلاً في عمليتين، فيما سقط عدد غير معروف من القتلى من الطرفين.

وبحسب المصادر قتل 15 مسلحا من الموالين للتحالف السعودي بعد تعرضهم لضربات صاروخية استهدفتهم واستهدفت جرافة عسكرية كانت تحاول شق طريق للآليات في منطقة الجفينة.

وأضافت المصادر أن عملية أخرى أسفرت عن من13 مسلحاً في عملية مماثلة استهدفت تجمعا للقوات الموالية للتحالف بالإضافة إلى إحراق شيول كان أيضا يشارك في عمليات تعبيد الطرق في منطقة المدفون.

وأوردت مصادر إعلامية موالية للتحالف أسماء أربعة من القيادات العسكرية التابعة لقوات هادي والإصلاح والتي لقيت حتفها في معارك اليوم ضمن سلسلة لافتة لسقوط عدد كبير من القيادات العسكرية.

وبحسب تلك المصادر قتل كل من القيادات التالية:

العقيد احمد محمد علي الصباري ..اركان حرب اللواء 72
المقدم محمد نعمان التويتي .قائد كتيبة في اللواء 72
النقيب محمد علي راشد ..قائد سرية الاحتياط في اللواء 72

الملازم المرتزق حسان احسن الحاج ..قائد مجموعة همدان الثانية في اللواء 72.

وتسعى قوات هادي والاصلاح للضغط على الجيش اليمني والحوثيين قبل العودة للحلول السياسية التي يراد لها ان تسبق مجئ الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب، فيما خبراء عسكريون، بينهم موالين للتحالف أكدو أن الحسم العسكري في نهم باتجاه صنعاء مستحيل، وأن ما جعله كذلك إلى جانب التضاريس الصعبة، هو فشل السعودية في استقطاب القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء.

 

المصدر : المراسل نت