الجديد برس – اخبار محلية
أكد مصدر مسؤول بديوان عام وزارة الخارجية أن أي حديث أو إشارة إلى اقامة مناطق آمنة للآجئين والنازحين في اليمن من قبل قوى العدوان والدول الداعمة له أمر غير مقبول ولايمكن التعامل معه في ظل غياب التنسيق الكامل مع السلطات اليمنية المعنية بالعاصمة صنعاء.
وأوضح المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية سبأ أن هذا العمل غير آمن ويستهدف انتهاك السيادة الوطنية اليمنية وخلط الاوراق بمبررات واهية يروج لها العدوان السعودي أمام المجتمع المجتمع الدولي، في وقت تعمل فيه السعودية تصعيد العدوان والعمليات العسكريه والقصف الوحشي على مختلف الجبهات في اليمن .
وأشار المصدر المسؤول بوزارة الخارجية إلى أن العدوان السعودي وحلفائه هم من خلق مشكلة النازحين في اليمن البالغ عددهم أكثر من أربعة ملايين نازح، بعد بدء العدوان السعودي والدول المتحالفة معه عملياتها العسكريه في 26مارس 2015 وذلك باستهدافهم التجمعات السكانية في معظم المحافظات اليمنية، وقيام التحالف العدواني بالقصف العشوائي، المقصود به الإضرار بالسكان المدنيين وإحداث اكبر قدر من الخسائر في الارواح والممتلكات والمنشآت والمرافق الخدمية والتي تجاوزت تقديراتها الـــ 180 مليار دولار أميركي حتى نهاية العام الماضي 2016.
ودعا المصدر المسؤول الادارة الأمريكية الجديدة الى إعادة النظر في الموقف الأميركي من العدوان السعودي وتقييم واقع الأحداث على الارض والتوقف عن تزويد النظام السعودي بالاسلحة والمعلومات الاستخباراتية والدعم اللوجستي، وتحديد السعودية كدولة معتدية تستخدم كل امكاناتها العسكرية وبالأخص الطيران العسكري لإحداث أكبر قدر من الأضرار البشرية والمادية في اليمن وشعبه.
وقال المصدر ” ان السعودية تشجع وتعمل على وجود جماعات الإرهاب في ربوع الإراضي اليمنية لمنع أي تسوية سياسية سلمية وتصوير الموقف كأنه حرب أهلية داخلية، بينما واقع الامر ان ضخ المال والسلاح السعودي هدفه إذكاء الصراع وخلق الفوضى واستمرار وضع اللاسلام في اليمن ، وكل ذلك تحت عنوان كاذب لإعادة شرعية منتهية ولايتها ، وبمبرر مزيف يدعون فيه ان عدوانهم يهدف الى وقف التمدد الايراني الذي لا وجود له في اليمن لاستمرار العدوان وفي وقت تقيم فيه عدد من دول تحالف العدوان علاقات تعاون ومصالح مع الجمهورية الاسلامية الايرانية الشقيقة”.