الجديد برس
في سياق معلوماتٍ عُثر عليها بحوزة عناصر من قوات هادي والاصلاح الموالية للتحالف ، وكشفت عنها مصادر عسكرية في الجيش اليمني والحوثيين ، وتم عرضها يومنا هذا على شاشة قناة المسيرة الفضائية .
كشفت إحدى تلك المعلومات عن قيام مسؤول الملف اليمني بالمخابرات السعودية العميد محمد القحطاني بالطلب إلى سلطان العرادة توفير مكان آمن في مأرب لطاقم وعمل قناة تسمى “صنعاء” .
وأظهرت معلومة ثالثة ” القحطاني ” آمراً الرئيس المستقيل هادي ، طالبا منه إزاحة عز الدين الأصبحي من منصبه كوزير حقوق الإنسان، وتنصيب المدعو / سمير الشيباني .
وأوضحت أن بن دغر اقترح نائب وزير الأشغال معين عبدالملك ليشغل منصب وزير حقوق الإنسان خلفا للأصبحي ، مسلما بمن تختاره السعودية وترضى عنه .
هذا وقد كشفت معلومة رابعة عن مدى عجز الرئيس المستقيل هادي ، بشأن تحركاته داخل عدن إلا بإذن الضباط الأجانب ، فيما تُفيد عن نشوب خلاف بين هادي وقائد قوات السعودية في عدن العقيد أبو صقر .
كما تتحدث المعلومة الرابعة عن قيام السعودية بإنشاء مبنى لقواتها في عدن، وأن هادي رغب في زيارته، فقوبل طلبه برفض أبو صقر ، موكدة أن “أبو صقر” أبلغ أحد المقربين من هادي المدعو “ياسر” بأن “المبنى قيد الإنشاء” هو ملك للسعودية، وغير مسموح لأحد بزيارته، مهددا بقطع يد أي جندي يمني يفكر بالدخول إليه .