الجديد برس – تعز – خاص
في واحدة من المجازر البشعة التي تُعبر عن مدى الانفلات الامني التي تعيشه الاحياء التي تسيطر عليها قوات هادي والاخوان والعناصر المتشددة، وعدم وجود للقانون وحتى ابسط الاعراف القبلية، اقدم احد المسلحين التابعين للمقاومة جناح “السلفيين” على قتل مسن بطريقة وحشية.
حيث افاد شهود عيان انه وبعد صلاة الجمعة في شارع جمال أمام سوق ديلوكس مر احد المسلحين “الملتحين” وهو يجوب الشارع في سيارته السنتافي المطلية بالطلاء الأسود، تستخدم في الاشتباكات مع الجيش والحوثيين، فقام المسلح بالرجوع الى الخلف وكاد يصدم رجل مسن.
وأضاف الشهود ان المسلح إصطدم بدراجة نارية وأخرج رأسه من السيارة صارخا على الرجل المسن الذي كان يمشي بعكازتين “لماذا لاتحاسب؟”.حيث رد المسن قائلا :أسأل نفسك أنت ماتسمع من أول أقول لك حاسب.
مؤكدين ان المسلح التابع “للمقاومة” اخذ سلاحه ونزل من على متن سيارته وأفرغ كل رصاصته في جسد هذا المسن الهزيل وحسب الشهود العيان فقد كان المسن يرتعش كل جسده وهو يتلقى لكل تلك الرصاصات، وعندما تأكد من أنه قد سقط صريعا أخذ سلاحه وسيارته وذهب منتصرا ومنتشيا أيضا على ذلك المسن.
ومرت الجريمة دون ان يقوم اي شخص بمحاسبة هذا المسلح، الأمر الذي يؤكد ان الوضع مأساوي في ظل سيطرة الموالين للتحالف، وان لا شيء يحكمهم سوى المصالح والاسلحة.