الأخبار المحلية

تفاصيل حصرية : القيادي في جماعة انصارالله ‘ الحوثيين ‘ يوسف الفيشي يسخر من فئران الجيش السعودي ويُشيد بالقوات اليمنية

الجديد برس : خاص 

أكد القيادي البارز في جماعة أنصارالله ‘الحوثيين‘ وعضو المجلس السياسي الاعلى يوسف الفيشي أن الحدود السعودية مفتوحة امام الشعب اليمني، ولذلك هذا الشعب لا يمكن ان يجوع بل بامكانه الدخول وتمويل نفسه من الاراضي السعودية .
وأشار إلى أن الجيش اليمني واللجان الشعبية كسروا الجيش السعودي على الحدود ، لافتا أن عناصر الجيش السعودي يتواجدون على الحدود كالفئران وعندما يسمعوا الطلقات اليمنية يفرون من مواقعهم .
وتابع الفيشي في مقابله مع وكالة يونيوز للأخبار بالقول أن الشعب السعودي غير متعاون مع السلطة لانه مكبوت ومخنوق من تضييق آل سعود فالشعب لا يريدهم ويرغب برحيلهم ، مشيرا إلى أن سكان جيزان ونجران هم بالاصل من اليمنيين ولذلك لا يقفون بوجه الجيش اليمني واللجان الشعبية .
ورأى القيادي في حركة انصار الله يوسف الفيشي ان السعودية ستتفكك عاجلا ام آجلا لأنها دولة مرقعة، ولو أراد الجيش اليمني واللجان الشعبية الدخول الى الاراضي السعودية لدخل بكل سهولة .
وقال الفيشي أن توقف التورط السعودي في اليمن يتوقف على قرار السعودية نفسها ، لافتا بقوله : اذا وصلت السعودية الى حد الانهيار وكانت اميركا حريصة عليها فإن الحرب قد تتوقف بقرار مثلما انطلقت بقرار”، واعتبر انه “كلما استمر العدوان فإن الانهيار السعودي يقترب والمؤشرات كثيرة في مختلف المجالات.
وأضاف بأنه لا خوف على الاتفاق بين انصار الله والمؤتمر الشعبي العام ، انما الخوف هو على المرتزقة .
وأوضح في مقابلة خاصة مع وكالة يونيوز للأخبار على ان ‘ هذا التحالف هو تحالف وطني استراتيجي وليس تكتيكيا ‘ .
ونوه القيادي يوسف الفيشي أن على الجميع تحمل المسؤولية لصالح الوطن وليس للمصالح الفردية ولمواجهة العدوان، وهذا ما يحصل اليوم فنحن نواجه العدوان كشعب وكسلطة تستمتد شرعيتها من الشعب ومن المؤسسات الدستورية .
وأشار بأنه من المبكر الحكم على حكومة الانقاذ الوطني وهي في بداية الطريق ولديها الكثير من الاهداف التي ستعمل على تحقيقها .
ولفت عضو المجلس السياسي الفيشي إلى أن العدوان يزيد من معاناة الشعب الوطني ولا دخل للحكومة بهذه الظروف انما هي تعمل على التخفيف من هذه المعاناة ضمن القدرات المتاحة .
وخاطب الفيشي الشعب اليمني أن المسألة مسألة وقت ولا بد ان نواصل الصمود وان كان هناك ألم ومعاناة ، مؤكدا بأن المعتدي سينهار وهو الآن يعاني في الداخل ولن يستمر كثيرا، وسيكون مصيره كمصير العدوان على الجمهورية الاسلامية الايرانية حيث حصل صدام حسين على دعم كل دول الخليج واميركا والغرب،وبعد كل ذلك ماذا كانت النتيجة؟ انهيار العراق والجيش ومن ثم اعدام صدام”، معتبرا ان “هذا ما سيلقاه آل سعود والتاريخ لا يرحم ابدا.