الجديد برس – اخبار محلية
حذرت 40 منظمة حقوقية ومراكز ومعاهد دولية غير حكومية، في رسالة بعثتها إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت 8 أبريل/نيسان 2017، من دعم الهجوم الذي ستقوده السعودية والامارات على ميناء ومدينة الحديدة.
وقالت الرسالة، التي حصل موقع “Lobe Log” الامريكي على نسخة منها وترجمتها وكالة “خبر” التابعة لحزب المؤتمر: “علمنا نحن المنظمات غير الحكومية الموقعة أدناه أنه من المتوقع أن يوقع البيت الأبيض على طلب البنتاغون من الولايات المتحدة دعم الهجوم الذي تقوده السعودية والإمارات للاستيلاء على ميناء ومدينة الحديدة، الذي يسيطر عليها حاليا تحالف الحوثي ــ صالح. وأضافت: نفهم أن هجوما كبيرا على الحديدة أصبح وشيكا. وبالإضافة إلى تقديم الدعم للتحالف في أشكال “المراقبة والاستخبارات والتزود بالوقود والتخطيط التشغيلي”، أُفيد أن إدارتكم تدرس أيضا المشاركة العسكرية الأمريكية المباشرة ضد الحوثيين وحلفائهم كجزء من هذا الهجوم. ونحثكم على حجب الدعم الأمريكي لأي هجوم ضد الحديدة”.
وذكرت الرسالة، أن المبعوث الخاص للامم المتحدة الى اليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد اعلن في واشنطن الاسبوع الماضي ان موقف الامم المتحدة هو “عدم القيام بعمليات عسكرية” في الحديدة. وحذرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن “أي تعطيل لمرافق الموانئ هذه سيكون له أثر كارثي على الشعب اليمني – وسيمنع الغذاء والدواء من الوصول للمدنيين الذين يعانون بالفعل بشكل لا يمكن قياسه”.
واشارت الرسالة ان 70% من الواردات والمساعدات الإنسانية تدخل البلاد عبر الحديدة، مشددة أن تصعيد الصراع في هذا الجزء من البلاد سيقطع شريان الحياة ويهدد حياة الملايين من المدنيين اليمنيين، ولا سيما أن 7.3 مليون نسمة على حافة المجاعة.
وشددت الرسالة انه إذا ما تحرك التحالف قدما في الهجوم، فمن المرجح أن يقتل ويصيب ويشرد الآلاف من المدنيين. وأفادت الأمم المتحدة أن جهود التحالف بقيادة السعودية للاستيلاء على المدن الصغيرة على ساحل البحر الأحمر قد أدت بالفعل إلى تشريد أكثر من 48،000 مدني.
وتضمنت الرسالة: “إن مشاركة الولايات المتحدة في هذا الهجوم لن تقتصر فقط على مخاطر التواطؤ الأمريكي في انتهاكات التحالف للقانون الإنساني الدولي وجرائم الحرب المحتملة، ولكنها ستنطوي أيضا على مخاطر تورط الولايات المتحدة في حملة عسكرية مكلفة مع فرصة ضئيلة للانتصار الاستراتيجي، وتفاقم الفراغ الأمني الذي ستستفيد منه الجماعات المتطرفة مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والحريصة على ملئه. ومن المرجح أن يؤدي التصعيد الأمريكي والتحالف ضد الحوثيين إلى زيادة النفوذ الإيراني في اليمن.
وتعتبر إيران حركة الحوثيين حليفا رخيصا في محاولتها لمواجهة السعودية بشكل غير مباشر. وفي حين أن إيران ليس لديها الكثير لتخسره من تصاعد التدخل العسكري الأمريكي في اليمن، فإن تورط أمريكا اكثر في الحرب الأهلية في اليمن سيفيد إيران بشكل كبير”.
وأكدت رسالة المنظمات الدولية أن الهجوم المخطط له، رغم انه سيوفر فوائد استراتيجية محدودة للتحالف، لكنه سيقوض إمكانية التوصل إلى تسوية سياسية، فضلا عن انه سيفرض بلا شك عبئا لا يطاق على الشعب اليمني. ونحثكم على حجب الدعم عن الهجوم والضغط على التحالف لمنع الهجوم من المضي قدما.
المنظمات الموقعة على الرسالة:
لجنة خدمة الأصدقاء الأمريكية
الأمريكيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين (ADHRB)
المركز العربي لتعزيز حقوق الإنسان (ACPHR)
(أرو) (ARWA)
مركز السياسة الدولية
كوديبينك
مؤتمر كبار الرؤساء من الرجال (كمسم)
ديلي كوس
اصدقاء الاصلاح
لجنة الأصدقاء المعنية بالتشريع الوطني (FCNL)
المركز التقدمي العالمي
معهد العدالة والديمقراطية في هايتي
معهد الدراسات السياسية
معهد المشروع الدولي الجديد
شبكة السلام بين الأديان من وني
معهد السياسة الخارجية
Knowdrones
حركة ماساتشوستس للسلام
منظمة اللاعنف الدولية
مؤسسة السلام في العصر النووي
باكس كريستي الدولية
باكس كريستي الولايات المتحدة الأمريكية
عمل السلام
عمل السلام ولاية نيويورك
السلام المباشر
الناس يطالبون العمل
الديمقراطيون التقدميون في أمريكا
مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط (بوميد)
سافرورلد
أسر 11 سبتمبر للسلام غدا
ستاند: الحركة التي يقودها الطلالب لإنهاء الفظائع الجماعية
المتحدة من أجل السلام والعدالة (أوفج)
الولايات المتحدة ضد الحرب
أصوات اللاعنف الإبداعي
واساتش من أجل السلام والعدالة
الفوز بدون حرب
مركز وني للسلام
عمل المرأة من أجل الاتجاهات الجديدة
الرابطة الدولية للمرأة من أجل السلام والحرية القسم الأمريكي
مشروع السلام اليمني