الجديد برس – اخبار محلية
تحدّث مصدر عسكري عن معلومات تفيد بأن قيادات في “جيش” عبدربه منصور هادي دعت الجنود والأفراد للتواجد في مقرات معسكراتهم في مأرب لصرف مرتباتهم .
المصدر يفيد بأن قيادات أخرى رفضت مثل هذه الدعوات .وقال أحدهم إن مثل هذه الدعوات إنما هي لبعض العملاء يريدون تجميع الجنود في أماكن خطرة جدا من الممكن أن تتعرض للقصف من قبل قوات الجيش واللجان والحوثيين .
وأكد المصدر عن القيادات المعارضة لمثل هكذا دعوات أن لديهم المعلومات الموثوقة بعدم وجود نيات صادقة لدى القيادات الأخرى في صرف المرتبات كما أنه لا توجد آلية حتى مساء اليوم للصرف وليس هناك أي مؤشرات ولو بسيطة تدل على صدق نياتهم في صرف المرتبات للجنود الذين يقاتلون مع التحالف.
فيما أكد المصدر عن قيادي آخر قوله: إن الهدف من الدعوة لتجميع الجنود في مقرات المعسكرات الهدف منها هو إصدار أوامر لبعض تلك الألوية وخاصة الكتائب “الجنوبية” منها ومن ليس له علاقات قوية بحزب الاصلاح بالتوجه الى جبهة ميدي للتخلص منهم وإحلال محلهم قيادات وألوية يدينون بالولاء للمقدشي وحزب الاصلاح .
المصدر أشار إلى أن ذلك يأتي بعد اتهامهم بالخيانة من قبل حزب الاصلاح وقيادات عسكرية رفيعة محسوبة على الحزب.
وفي ذات السياق وفي محافظة شبوة تحدث المصدر أن حزب الإصلاح يسعى لتبديل كتيبة عسكرية من الحزب بدلاً عن كتيبة الحراك الجنوبي في جبهة شبوة .
وتفيد مصادر مقربة من قيادات إصلاحية بتواصل وسعي قيادة حزب الإصلاح بمحافظة شبوة للعمل على استبدال كتيبة عسكرية تتبع “الحراك الجنوبي” في جبهة بيحان بمحافظة شبوة بكتيبة عسكرية تابعة لحزب الإصلاح .
وقال المصدر إن ذلك بسبب أن كتيبة “الحراك الجنوبي” لاتقوم بمهامها وأن الثغرات الحاصلة في الجبهة هي من قبل كتيبة الحراك وتتهم أفراد وبعض قيادات الكتيبة بالتواطؤ مع من أسمتهم ب”المليشيات” .
وأفاد المصدر المقرب جدا من قيادات في حزب الاصلاح أن اتهام الكتيبة التي تتبع الحراك الجنوبي بالخيانة والعمالة تأتي للضغط وإيجاد أسباب لتغيير الكتيبة وإرسالهم الى ميدي للتخلص منهم هناك.
وتشهد صفوف الموالين للتحالف صراعاً بين قيادات تنتمي لحزب الإصلاح وأخرى جنوبية وسلفية .ياتي ذلك انعكاساً لطبيعة الصراع (السعودي_الإماراتي) على النفوذ في المناطق المحتلة من قبل التحالف .
طلائع المجد
