الجديد برس
شهدت العاصمة صنعاء عصر ،اليوم الأحد، تظاهرة جماهيرية حاشدة لأنصارالله الحوثيين والرئيس الأسبق صالح نظمت على طول شارع المطار شمال العاصمة تنديدًا ما أسموه بعملاء العدوان السعودي الأميركي والطابور الخامس.
حيث طالب آلاف المشاركين المجلس السياسي الأعلى الذي يدير الحكم في اليمن حاليا بإعلان حالة الطوارئ.
التظاهرة الجماهيرية التي نظمت تحت شعار “ضد المنافقين من العملاء والطابور الخامس″ شاركت فيها مختلف القوى السياسية المناهضة لتحالف العدوان على اليمن إضافة إلى المئات من الوجاهات القبلية والاجتماعية وردد فيها المتظاهرون عددًا من الشعارات المنددة بخطر عملاء العدوان والطابور الخامس اللذين اعتبرتهم جزءًا من جحافل الغزو وضربة قاصمة في روح الشعب الصامد.
بيان المسيرة الذي ألقاه عبد الملك الحجري، رئيس تكتل الأحزاب المناهضة للعدوان، أكد على أهمية الوعي بخطورة الطابور الخامس وخطورته البالغة، داعيًا في نفس الوقت المجلس السياسي الأعلى والحكومة، تفعيل حالة الطوارئ وضبط الأمن الداخلي.
كما جدد بيان المسيرة استعداد الشعب لمواجهة العدوان وطابوره الخامس، في كل أماكن نشاطهم، وبكل الوسائل المشروعة وأن الشعب اليمني، عازم على معركته المصيرية، حتى ينال حريته واستقلاله الوطني.مؤكدا أن خروج الشعب، اليوم، يأتي كخطوة أوليّة لأبطال مفعول الطابور الخامس.
وأكد البيان على التصدي الحازم والعاجل للطابور الخامس دون أي هوادة أو تأخير، باعتباره واجب ملح لاتهاون فيه أو مساومة ، وأن الخروج الشعبي الكبير اليوم يأتي كخطوة شعبية أولية في إطار مواجهة الطابور الخامس .
واضاف البيان إن من سمات هذا الطابور الخطير كثرة الصراخ والعويل بقضايا أخرى غير القضايا الرئيسية والمصيرية تعمل على إلهاء الشعب عما هو أكبر وأخطر وأهم بكثير، وعما يشكل تهديدا وجوديا ومصيريا .
وأوضح البيان على أن الطابور الخامس يشتغل في المنابر الإعلامية والمناسبات والتجمعات الشعبية والمجالس وفي كل المجالات بأساليب مباشرة وغير مباشرة، لذا نؤكد على أهمية الوعي بخطورة هذا الطابور وما يريده منا وكيف يخدم العدو من خلال أسلوبه النفاقي والإرجافي والتهويلي .
وأشار بيان المسيرة بالقول : لا نجد في التلكؤ والتأخير في تفعيل قانون الطوارئ وإعلان حالة الطوارئ من قبل السلطات الرسمية حتى الآن أي مبرر على الإطلاق، فإن لم يكن ما تمر به بلادنا اليوم وهي تواجه أقذر عدوان وحرب كونية هو الحالة التي تستدعي إعلان حالة الطوارئ فمتى سيكون ذلك !! ، والشعب ستكون له خطوات أخرى في التصدي لهذا الطابور من المنافقين والعملاء كضرورة قصوى في إطار مواجهة العدوان والتصدي بحزم لكل ما يخدمه ويعمل لصالحه .