الجديد برس : وكالات فلسطينية
سلطات الاحتلال الإسرائيلية تفرج عن عميدة الأسيرات لينا الجربوني بعد مرور 15 عاماً على السجن المتواصل، مشكّلةً بذلك أطول فترة حكم لأسيرة فلسطينية بشكل متواصل في تاريخ السجون الصهيونية.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلية صباح اليوم الأحد عن الأسيرة لينا الجربوني عميدة الأسيرات الفلسطينيات بعد قضاءها 15 عاماً متواصلاً، كأطول فترة حكم لأسيرة فلسطينية بشكل متواصل في تاريخ السجون الصهيونية.
والجربوني 40 عاماً، كانت قد اعتقلت في العام 2002 بتهمة مشاركتها في خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي قامت بعمليات مقاومة بالداخل الفلسطيني وحكمت على أثرها بالسجن لـ17 عاماً، واستأنفت فيما بعد على الحكم فبقي حكمها 15 عاماً.
وهنئت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسيرة المحررة لينا أحمد صالح الجربوني بمناسبة الإفراج عنها من سجون الاحتلال.وقالت الحركة في بيان لها “إن الجربوني شكلت نموذجاً يحتذى في الصبر والتضحية، فكانت عنواناً للمقاومة وأيقونة للثبات والصمود، كما أكّدت من خلال مسيرتها الجهادية الطويلة على أن الشعب الفلسطيني مهما اختلفت ظروفه فهو شعب يخوض معركة تحرر وطني ضد الاحتلال وإن الأولوية ينبغي أن تكون لهذه المعركة والمواجهة التي يتوحد فيها كل الفلسطينيين”.
والجربوني 40 عاماً، كانت قد اعتقلت في العام 2002 بتهمة مشاركتها في خلية تابعة لحركة الجهاد الإسلامي قامت بعمليات مقاومة بالداخل الفلسطيني وحكمت على أثرها بالسجن لـ17 عاماً، واستأنفت فيما بعد على الحكم فبقي حكمها 15 عاماً.
وهنئت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الأسيرة المحررة لينا أحمد صالح الجربوني بمناسبة الإفراج عنها من سجون الاحتلال.وقالت الحركة في بيان لها “إن الجربوني شكلت نموذجاً يحتذى في الصبر والتضحية، فكانت عنواناً للمقاومة وأيقونة للثبات والصمود، كما أكّدت من خلال مسيرتها الجهادية الطويلة على أن الشعب الفلسطيني مهما اختلفت ظروفه فهو شعب يخوض معركة تحرر وطني ضد الاحتلال وإن الأولوية ينبغي أن تكون لهذه المعركة والمواجهة التي يتوحد فيها كل الفلسطينيين”.
وتستعد بلدة عرابة البطوف بالداخل المحتل لاستقبال الأسيرة المحررة بمهرجان ضخم.وكان اسم الجربوني قد أدرج في المفاوضات في صفقة وفاء الأحرار (شاليط) لتبادل الأسرى، غير أن تعنّت السلطات الإسرائيلية حال دون الإفراج عنها رغم مرضها.
وحوّلت جربوني منذ اعتقالها في العام 2001 سجن “الشارون” إلى مدرسة لتعليم وتثقيف وتوعية الأسيرات الفلسطينيات، خاصةً حديثات التجربة منهن، وتابعت المشاكل التي تعرّضن لها في السجن.