الجديد برس – اخبار محلية
تواصل الصحافة ووسائل الإعلام في الإمارات هجومها على حزب الإصلاح (الاخوان المسلمين) على وقع الصراع السعودي الإماراتي في اليمن والذي ارتفع منسوبه بإعلان مجلس حكم جنوبي بدعم إماراتي.
ورصد المراسل نت مقالاً نشرتة صحيفة الاتحاد الرسمية في الإمارات للكاتب الإماراتي الدكتور سالم حميد، في عددها الصادر اليوم الأحد، وصف فيه حزب الإصلاح بالمرتزقة.
وقال الكاتب أن من يتطاول على الإمارات في اليمن هم تيار اخوان المسلمين الذين قال أن بلاده “وضعت لهم حداً وكشفت مؤامراتهم وطرق ابتزازهم” مضيفاً أن “من يتطاول على الإمارات من الفرع الإخواني اليمني هم مجموعة تفرغوا للهذيان من فنادق تركيا وغيرها، دون أن يقدموا لبلدهم أي جهد يذكر سوى المكايدات الإعلامية والكتابات الحاقدة، بل كانوا مساهمين في تمدد الحوثيين” بحسب قوله.
وأضاف أن حرب استعادة الشرعية أصبحت بالنسلة لتيار الاخوان “فرصة للارتزاق والمتاجرة والبحث عن غنائم ومواقع حكومية وهمية. وأبرز مثال على التطاول الإخواني ضد الإمارات ما تثرثر به إخوانية مغمورة حصلت على نوبل بالخطأ (توكل كرمان)، وتكرس وقتها ومالها من إسطنبول للهذيان بشكل يثير سخرية المتابعين المنصفين الذين يحاولون تنبيهها إلى أنها تكتب بحقد وتجهل تضحيات الإمارات وما قدمته حتى الآن من أجل اليمن”.
وأكد الكاتب الإماراتي أنه “ومن خلال مواقف متراكمة وردود أفعال متشابهة، نلاحظ أن تيار الإخوان المتأسلمين في اليمن هم الطرف الوحيد الذي يعمل على تشويه دور الإمارات، بدليل إطلاق العناصر الإخوانية المقيمة في تركيا حملة مسعورة ضد الإمارات على مواقع التواصل الاجتماعي طوال الأيام الماضية، تحت مبررات وادعاءات كاذبة”.
وأشار الكاتب إلى أن من حق الجنوبيين في اليمن اختيار الخطوات التي يرونها مشيراً إلى أن “ما يعلنونه من خيارات سياسية وما يشكلونه من تكتلات ومجالس فهذا شأن يخصهم، ولا يمكن لأحد أن يملي عليهم ما يفعلونه”.
وتابع قائلاً: “إذا أراد الإخوان المفلسون وغيرهم أن نذكرهم بالخلفيات التي يتحرك على أساسها الجنوبيون من تلقاء أنفسهم فلا مانع. لكن هل يتذكر الإخوان أن أحد قادتهم أطلق فتوى بتكفير الجنوبيين وإباحة دمائهم في حرب عام 1994؟”