المقالات

الضربة الصاروخية اليمنية لرياض افقدت القمة الامريكية السعودية (الاسلامية) توازنها وقيمتها الاستراتيجية

الجديد برس : رأي 

صلاح القرشي – كاتب صحفي 

اطاحت الضربة الصاروخية اليمنية لرياض عبر صاروخ بركان 2 بكل الجهود السعودية الكبيره بتعويض الاخفاقات والفشل السعودي في اليمن وسوريا وخسارة مكانتها وهيبتها الاقليمية والدولية وتعويض ذلك باقامه المؤتمرات وبذل مئات المليارات من الدولارات لامريكا وغيرها لتتمكن من الابقاء على حضوضها في اعتمادها كقائدة للمحور الامريكي في المنطقه لمحاربة ا(الشيعه ) كعدو رئيسي بدل اسرائيل كما تريده امريكا ، وكراس حربه في تمويل مشاريع الاستخبارات الامريكية بضرب خصومهم في المنطقه والعالم
 
وقبل وصول الرئيس الامريكي ترامب. لرياض بساعات هذه الضربة الصاروخية ستعكر صفو السعودين والامريكين. وستضع السعودية بحجمها الحقيقي امام الدول الاقليمية والدولية ، وستفقد هذه القمة قيمتها الاستراتيجية.
 
الضربة الصاروخية والمسيرة المليونية لشعب اليمني تحت عنوان رفضا للارهاب الامريكي على اليمن و المنطقه. والعالم ، هي رساله قوية من الشعب اليمني تقول للامريكين لا تمنون انفسكم بانكم قد استطعتم امتلاك المسلمين. والتحكم بالاسلام لخدمة مصالحكم وتدجينه وافراغه من محتواه وجعله راس حربه في خدمه مصالحكم وضرب خصومكم وجعله منقسما على نفسه في حرب بين السنة والشيعة ونسيان اعداءه الحقيقين ، ولايزال هناك مسلمين في اليمن واسلام حقيقي وغير منحرف عن ثقافته الدينيه الحقيقية السمحاء كما جاء بها النبي صل الله عليه وعلى اله وسلم، وغير مسيطر عليها من قبل دوائركم الاستخبارية وانه سيقف لكم بالمرصاد وسيفشل كل جهودكم الاجرامية التامرية على العرب والمسلمين وان ادواتكم في المنطقة وعلى راسها السعودية لن تنجح ولن تكون في مستوى تنفيذ سياستكم ومشاريعكم الاجرامية للمنطقه ،
 
الضربة الصاروخية لرياض قبل زيارة ترامب والخروج الشعبي المليوني لليمنين رساله للامريكا واسرائيل وحلفائها من انظمة الحكم المنبطحة في الدول الاسلامية التي ستجتمع في الرياض تقول ان هناك شعبا يمني اسلامي يرفض كل المخططات القذرة في تصفية القضية الفليسطينية والتطبيع مع اسرائيل وانكم لن تمرو بهذه الخطط مادام هناك مسلمين وعرب احرار موجودين في اليمن وغير اليمن
 
واننا سنقف ندافع عن قيمنا وديننا وثرواتنا وارضنا ضد الهيمنة والاحتلال الامريكي المباشر والغير مباشر، وان القضية العربية الفليسطينية تبقى لدينا القضية المركزية و تحرير فليسطين والقدس الشريف واجب مقدس وفرض عين على المسلمين ولا يمكن ان نتنازل عنها ماحيينا ،
 
كما ان اليمن ترسل الرسائل القوية للامريكين وحلفائهم وعملائم ان اليمن يرفض النفوذ الامريكي السعودي على اليمن وان الشروط الامريكية التي تعتبر اليمن. جزء لا يتجزء من المحور الامريكي في المنطقه مرفوضه ، وان زمن اهذا لنظام والتوازن الاقليمي التي فرضته. امريكا على المنطقة وخاصة على اليمن ولى والى غير رجعة ولو استمرت الحرب عشرات السنين التي تشنونها على اليمن.
 
خلاصة القول ان الضربة الصاروخية. اليمنية افشلت الحلف المزمع اقامته بين الامريكين والاسرائيلين (والمسلمين ) ومخططاته قبل ان يولد.