الجديد برس – متابعات
قال الرئيسُ الإيراني حسن روحاني خلال اتصال هاتفي أجراه معه أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: إن مواصلة التعاون مع الدول الخليجية من ثوابت السياسة الخارجية الإيرانية.
وأضاف إن طهران تريد تعزيز العلاقات مع جميع دول العالم لاسيما دول الجوار، مشيراً إلى أنه يمكن إزالة العقبات وتعزيز تواصل الإخوة من خلال عزم الطرفين.
ودعا دولَ المنطقة إلى التعاون لتوفير الأمن والاستقرار والاستفادة من فرصة رمضان، شهر تقوية الإخوة بين المسلمين، على حد وصفه.
وأكَّد على أن إيرانَ تولي أهميّة لتعزيز علاقاتها مع دول الجوار لا سيما “الشقيقة قطر”، معتبراً أن أمن واستقرار دول المنطقة متصل ومتأثر بعضه ببعض.
وقال إن إيران تدعو إلى أجواء الاعتدال والوسطية والعقلانية بين الدول وترى أنه من الضروري وضع الطرق السياسية في الأولوية. وتابع “دول المنطقة بحاجة إلى مزيد من التنسيق لحل الأزمات الإقليمية وطهران مستعدة للتعاون بهذا الإطار”.
وأوضح أن الطائفية آفةٌ كبرى تزعزعُ أمنَ المنطقة، مشيراً إلى أن طهران تريدُ أن يتحرك العالم الإسْلَامي من الفُرقة باتجاه السلام والأخوّة وهي مستعدةٌ للمفاوضات لتحقيق هذا الهدف والوصول إلى اتفاق واقعي.
وشدَّدَ على أن الإرهابَ يهدِّدُ أمن الجميع في المنطقة وعلى أن محاربتَه بحاجةٍ إلى تعاوُنٍ مشترك.
بدوره قال أميرُ قطر إن علاقةَ قطر وإيران عريقةٌ وتأريخية ومتينة، وأضاف “نريد تعزيز هذه العلاقات أكثر فأكثر ولا نرى موانعَ في هذا الطريق”.
وأكد على أن المفاوضات والحوار هي الحل الوحيد لحل المشكلات، معتبراً أن آلية الحوار التي بدأتها الكويت نيابةً عن دول مجلس التعاون الخليجي يحبُ أن تستمر.
وأعلن أنه أصدر أوامرَه للأجهزة التنفيذية في قطر لبذل المزيد من الجهود في سبيل تعزيز العلاقات مع إيران.