الجديد برس – اخبار محلية
على ما يبدو أن دول التحالف باتت على وشك إعلان المواجهة مع حزب الإصلاح اليمني الذي يشارك في إطار ما يسمى الشرعية.
حيث ظهرت مؤشرات تؤكد أن الموقف الإماراتي المتشدد تجاه حركة الإخوان المسلمين في اليمن قد ينسحب على الموقف السعودي ايضاً ولعل ابرز تلك المؤشرات هو حديث عدد من المحللين السياسيين والمقربين من مراكز صناعة القرار في السعودية عن ضرورة محاربة ما اسموه أيادي قطر في اليمن دون ان يشيروا صراحة الى حزب الإصلاح.
ورغم أن العلاقة بين الاصلاح والسعودية لا تزال جيدة بحكم وجود قيادات الحزب في المملكة وكذلك عدد كبير من الناشطين التابعين له وتقدم لهم الدعم المطلوب ويسيطرون على مراكز القرار في حكومة هادي إلا ان توتر العلاقات بين السعودية والإمارات من جهة وقطر من جهة اخرى قد يؤدي الى توتر العلاقة مع الإصلاح حيث تسعى الإمارات منذ بداية الحرب على اليمن لإقصاء الحزب من المشهد وسبق ان اتهمته بالإرتباط بالقوى الارهابية.
متابعون تحدثوا عن رضوخ سعودي وشيك للموقف الإماراتي الرافض للإخوان سيما والإمارات تتحرك في اليمن وتدير الكثير من المحافظات برغبة وموافقة أمريكيتين اضافة الى ان حديث سياسيين وخبراء عسكريين سعوديين عن الازمة مع قطر والهجوم على حزب الإصلاح يشير الى تحولات في الموقف السعودي فقد شن ابراهيم آل مرعي هجوماً كاسحاً على الاصلاح بالتزامن مع تصعيد تجاه الاخوان تتخذه وسائل الإعلام السعودية.