الجديد برس – اخبار محلية
أكد الأمير السعودي المعارض والمقيم في ألمانيا، خالد فرحان آل سعود، أن بلاده تعيش حالة من التخبط سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي، مشيرا إلى أن الوعي المجتمعي أصبح يرعب “ولاة الامر” ويخيفهم، على حد قوله.
وقال “آل سعود” في تغريدات مطولة عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” :” وبصفتي على معرفة واطلاع بعقلية ونفسية الذين يسمونهم “ولاة الأمر”، أؤكد لكم أن هذا الوعي المجتمعي يخيفهم ويرعبهم كثير جدا”، مضيفا ” وعلى حد علمي أنهم يعيشون قلقاً مستمراً ولا يكادون ينامون إلا بالمنومات ولكنهم يتظاهرون لكم باللامبالاة”.
واعتبر أن ” السبب هو السياسة الهوجاء التي تبناها سلمان بن عبد العزيز وابنه المدلل المتهور محمد الذي لديه رغبات مالية وسلطوية يريد أن يحققها بأي ثمن”.
وفيما يتعلق بحرب اليمن، أكد آل سعود”: ” ولو كان هناك أدنى حد للعقل والتروي ومعرفة التبعات العسكرية والأمنية والسياسية والإنسانية لما أقدم الملك على هذه الحرب لكن القرار بيد ابنه”.
واعتبر الأمير السعودي المعارض بأن علاقات السعودية مع جيرانها قائمة على الفوضى بالقول: ” والأعجب هو الفوضى في العلاقة مع دول الجوار الخليجية مثل الخلافات الصبيانية مع قطر و غموض العلاقة مع الإمارات وتقلب المواقف مع عمان والكويت”.
واعتبر أن عملية بيع جزء من أسهم “أرامكو” ليس إلا مسرحية هزلية قائلا: ” يضاف لذلك المسرحية الهزلية التي تهدف إلى بيع المقدرات الحيوية للدولة (أرامكو) للصالح الشخصي لمن تقدم بهذه الرؤية العمياء.. رؤية 2030″، مضيفا ولذلك فمن المؤكد أن الدولة مقبلة على فرض مزيد من الضرائب على المواطنين ورفع أسعار الخدمات والسلع الأساسية وغير الأساسية وتأخير حقوق الشركات”.
وانتقد الأمير السعودي، التنازلات التي تم تقديمها لدونالد ترامب قائلا:” ولم أتصور أن نتعهد بالتخلي عن ثوابتنا الدينية و أمركة المجتمع والتطبيع الكامل مع اسرائيل، كله لأجل موافقته علي تنصيب الابن المدلل في الحكم”، مضيفا أنه ” على حد علمي لا يوجد أمل في تدارك الأمر من داخل العائلة رغم أن الوضع يزداد سوءً وخطورة حيث لا يوجد أحد في العائلة لديه الاستعداد للتحرك”.
وتوجه بالهجوم إلى ولي ولي العهد محمد بن سلمان قائلا: ” ويدرك الجميع أن هدف هذا الشاب المتهور تثبيت نفسه في الحكم بالتفاهم مع الأمريكان وتحقيق مطالبهم على حساب مصالح الدولة وحقوق وكرامة المواطنين”، موضحا أنه من ” واجبي أن أبين أن الطريقة الوحيدة لتدارك الأمر هي ضغط شعبي قوي ينتزع فيه الشعب حقه المشروع انتزاعاً جريئا بطريقة راقية وسلمية”.
وأوضح أنه “لا بد من التعجيل بذلك لاستعادة البلد من سارقي السلطة وقاهري شعبهم الذين شوهوا صورة الإسلام أمام العالم وذلوا وظلموا شعبهم”، داعيا لحراك 7 رمضان قائلا: ” وقد اطلعت جيدا علي بيانات حراك 7 رمضان فأعجبني طرحهم الراقي والأهداف التي حدّدوها وطمأنتني إجاباتهم علي التساؤلات وبعدهم عن العنف والفوضي”.
واختتم قائلا: ” لذا أعلن تأييدي لهذا الحراك، وأدعو من له كرامة وخشية من الله أن يدعمه سواء من خلال وسائل التواصل الإجتماعي أو من خلال المشاركة الفعلية”.