الجديد برس : وكالات
قال علي جاحز، المحلل السياسي المقرب من “أنصار الله”، إن ما يتم الترويج له من وجود لقاءات سرية بين شخصيات سعودية وقيادات من “أنصار الله”، يحتمل الصدق والكذب والسياسة لا تعرف المستحيل.
وتابع جاحز، في تصريح لوكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الإثنين، أن اللقاءات بين الجانبين حدثت في السابق في عدة مدن سعودية، وليس مستبعداً أن يحدث هذا الأمر في قاموس السياسة والمفاوضات، وترويج هذا الأمر يكشف عن الأطراف الحقيقية في تلك الحرب وهي “السعودية وأنصار الله”، حسب تعبيره.
أما بالنسبة لحزب المؤتمر، فأكد جاحز أنه لم يسمع عن حدوث لقاءات بين حزب المؤتمر وبين قيادات سعودية، ولكن اللقاءات تتم مع الإمارات بحكم وجود عدد من قياداته هناك، وهذا يختلف كثيراً عن الحديث عن لقاءات بين “أنصار الله” والسعودية والتي تأتي في إطار المفاوضات.
واستبعد جاحز، أن يكون هناك علاقة بين إطلاق شائعات اللقاءات وبين تكثيف السعودية لغاراتها على اليمن، أمس الأحد، وأرجع سبب حدة القصف إلى قرارات مجلس الأمن الأخيرة والتي طالبت “أنصار الله” بعدم إطلاق الصواريخ على السعودية في الوقت الذي لم تطالب فيه الرياض بوقف القصف.