المقالات

ماذا يعني صدور حكم الإعدام بحق 4 سعوديين ؟

الجديد برس : رأي 

محمد البليلي – كاتب صحفي 

ماذا يعني أن المحكمة الجزائية بصنعاء عاصمة الجمهورية اليمنية تصدر حكماً بالإعدام بحق4 سعوديين ينتمون لتنظيم القاعدة بقضية قتل. وذبح 14. جندياً من منتسبي اللواء. 135 مشاة بسيئون حضرموت ؟؟؟

حكم الإعدام الذي أصدرتة إحدى المحاكم.اليمنية في حق سعوديين لا يعني فقط إجراء القصاص الشرعي من الجانب الديني لإرتكابهم جريمة القتل في حق يمنيين في حد ذاته .

بل من المؤكد أنة سيتم صدور أحكام قضائية باالإعدام في حق إرهابيين من أي تنظيمات مهما كانت جنسياتهم ومهما كانت جنسيات القتلى من غير اليمنيين إن وقعت الججرائم الإرهابية داخل أراضي الجمهورية اليمنية ……

لو نظرنا لذلك الحكم والتوقيت الزمني الذي أصدر فية الحكم في ضل العدوان وفي ضل المتغيرات التي تحدث باالمنطقة وخصوصا في اليمن ومع ظهور حركة ومكان أنصار الله ومقارنتها باالحقب الزمنية الماضية في تلك أنظمة عربية إسلامية من الناحية السياسية والأمنية ومن مختلف الجوانب والإتجاهات …

فلو أجرينا تلك المقارنة وبحثنا فيها بدقة متناهية مع الوضع الداخلي الحالي ومع ماسبق من سياسات وأنظمة الحكام. العرب والمسلمين في كافة بلدانهم في المناطق العربية والإسلامية. …

سنجد بما لايدع مجالا للشك أن سياسات وتوجيهات السعودية وغيرها من أنظمة الطغيان العالمية تفرض وتلقي أوامرها على عملائها من زعماء وحكام الدول العربية والإسلامية عدم. القيام باأي توجهات توقف تلك الحركات الإرهابية أو تقوم. بمحاكمتهم على كل ماتقترفة من الجرائم. الإرهابية.
حتى أصبحت الأنظمة العربية والإسلامية تمارس سياسة القمع والتعتيم والتضليل والتجهيل وتزييف الحقائق داخل بلدانها

لدرجة أنة أصبح زعماء وقادة الأنظمة العربية والإسلامية يديرون بلدانهم بسياسات مملؤة. عليهم تواكب مصالح وتوجيهات أنظمة الطغيان السعوصهيوأمريكية حتى أصبحت كل تلك الشعوب تحت الإستعمار المبطن .

وباالتالي لم نجد في الفترات السابقة أي نظام من الأنظمة العربية والإسلامية إجمالآ قام أو تجراء بمحاكمة وإصدار أحكام الإعدام وتنفيذها في حق أي فرد أو نظام أو جماعه أو حركة تقوم باالقتل والسلم والتفجيرا ت والتفخيخات وتسعى في الأرض فساد ويكون إنتمائهم لأي حركة سياسية أوتنظيميات إرهابية تحت مسميات القاعدة وداعش والإخوان وغيرها من المسميات الإرهابية التي تتبع مملكة قرن الشيطان المتمثل في نظام ال سعود وبعض حكام الخليج أو أسيادهم من قادة وحكام وصناع الأنظمة الطغيانية العالمية كون تلك الجماعات تنفذ مخططات تلك البلدان الإستعمارية الطغيانية. وتتبعها ….

مماجعل من اليمن تحديدا وغيرها أرضا خصبة وحاضنة للجماعات الإرهابية وخصوصا بعد تصدير الإرهاب إلى اليمن بعد أحداث 11 أيلول وجندت أمريكا وإسرائيل وبريطانيا والسعودية إن لم تكن هي المموله لتلك الجماعات الإرهابية العديد من مراكز القوى القبيلة والعسكرية في عهد نظام صالح.

الأمر الذي يجعلنا نفكر وننظر بمنظور أخر مخالف لما كنا ننظر إلية تحت تأثيرات إعلامية وثقافية مغلوطة زيفت مفاهيم الشعب اليمني والشعوب العربية والإسلامية وجعلت من تلك الجرائم مصدر. من. صادر وطرق حماية الدين الإسلامي الحنيف وحقيقة وهدف لك الأمر هو زرع حالات رعب وخوف وإضعاف النفس والوازعث الديني بين الأمة لعدم القيام باأي موقف صحيح تلك المفاهيم والمعارف المغلوطة التي تناقض وتخالف ذلك. التوجة الممنهج لتضليل الشعوب وجلوا من ذلك. وسيلة لغزو الشعوب والبلدان .

مما جعل من اليمن وسائر البلدان العربية والإسلامية في المنطقة تحت منظومة التغييب والتجهيل الممنهج وفرض الوصاية. والتبعية وفقدان. الحريه والقرار والسيادة
بتواطئ وإرتهان. الزعامات العربية وحكامها …

ولو عدنا باالذاكرة إلى ماكان يمارس ضد المغتربيين اليمنيين وغيرهم أصناف الإرهاب الممنهج. الذي. تمارسة. السلطات السعودية. ضدهم والتي وصلت لسجن التعذيب والقتل.
ولا. ننسى مجزر.تهم التي إرتكبوها. في حق الحجاج اليمنيين

ولو عدنا أيضا باالذاكره. لعام 2004. لرئينا باأم أعيننا إحدى صور جرائم الإرهاب الممنهج والحرب باالوكاله
جراء ماقام به النظام السابق. باالإشتراك مع الإخوان المسلمين التجمع اليمني للإصلاح باالدعم السعودي والأمريكي إن لم يكن هناك جنسيات أخرى مشتركة تحت مبرر الخروج على النظام والقانون والحرب ضد الإرهاب في شن الحروب الست العبثية الظالمة بكل تلك الإمكانيات من العتاد والعدة والأموال والعزلة الإعلامية الداخلية والخارجية. ضد السيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي ومجموعة مؤمنة من أصحاب الفكر الخالص من وحي كتاب الله التي وقفت ضد أفكار الوهابية ومفهوم الدين الإسلامي المزيف
الممنهج والممول سعوديا لتزييف الدين الإسلامي الحنيف وتزييف الفكر والوعي. والذي من نتاج تلك الحروب الست العبثية إنتهكت الحريات وإسفكت الدماء وإحراق البشر وإغتيال الفكر المستنير السيد حسين ولكافة الشعوب العربية والإسلامية وصوروا الأحداث على أنها مكافحة للإرهاب والقضاء علية.

بينما كانت الحروب الست العبثيه التي شنت في حيقة. الأمر على أهالي صعده السلام من الجرائم الإنسانية في مقدمة الإمور ومن الجرائم السياسية والعسكرية والإجتماعية والإسلامية والفكرية والثقافية والأخلاقية ….

وكل تلك الجرائم الإرهابية التي وقعت من أجل ترسيخ الفكر الوهابي الداعشي الإرهابي في اليمن والمنطقة خصوصا بعد أن ظهر لقوى الطغيان مدى خطورة فكر السيد الشهيد القائد /حسين بن بدر الدين الحوثي الذي من شأنه عودة الأمة العربية والإسلامية إلى التمعن بكتاب الله والعودة للعمل بمقتضاة وباأحكام الدين الحنيف .
والذي كان فكرة هذا مصدر خوف وفزع كل أنظمة الإستكبار والإستعمار والطغيان والإرهاب الوهابي…..

رغم أن الفكر الذي أتى به السيد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي سلام الله علية ورحمة
ليس بجديد كما يحاول وتحاول أنظمة الطغيان وعملائها تشويهه…..

أخيرآ وليس أخرا كل ذلك يقودني إلى أجزم باالقو ل

لولآ ظهور المسيرة القرأنية وثورة آل 21 من سبتمر 2014. وما ترتب عليهما من أحداث. خروج اليمنيين للساحات ضد العدوان البربري الهمجي الغاشم السعودي الصهيوني الأمريكي البريطاني. في مواجهتهم وصمود رجال الرجال وما حققوة من إنتصارات سياسية وعسكرية وإعلامية وفكرية وثقافية. وفي مختلف الجوانب والإنجازات والنواحي

لما صدر حكم قضائي مثل الذي أدارة المحكمة الجزائية في حق الإرهابيين السعوديين ….

إن صدور ذلك الحكم لا يعني من وجهة نظري إلى
خروج اليمن من تحت الوصاية والتبعية والإرتهان

وأصبحت الجمهورية اليمنية دولة ذات حرية و سيادة. وصاحبة القرار بمعنى الكلمه خلاف ما كانت علية من التبعية والإرتهان المبطن ….

وسيحذوا حذوها سائر أحرار وشرفاء شعوب وبلدان العالم العربي والإسلامي. ..

. وأن اليمن. بقيادة السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي وتحت لواءة. هي من ستقود وتتزعم المنطقة العربية والإسلامية في قادم الأيام وسيتم القضاء المبرم على أمراء النفط ويهود العرب والعملاء والمرتزقة.دعاة وصناع الإرهاب. والتنظيمات الإجرامية القاعدية الداعشية الإخوانية المتخفية بجرائمها وفتاويها تحت مظلة الدين الإسلامي المزيف
بين سائر الدول العربية والإسلامية وشعوب العالم…