الجديد برس : رأي
عبدالفتاح حيدرة
الصماد يدشن مرحلة يمنية جديده في مواجهة العدوان ومرتزقته وتحالفه، انها مرحله يقول فيها اليمنيين للعدو ومرتزقته “بينما انتم تنهارون نحن نبني” مرحله سأوضح معالم رسائلها في تفنيد زيارات الصماد الحربيه..
حيث قام الرئيس صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى مؤخرا بعدد من الزيارات إلى جبهات العزة والشرف والكرامة، والذي بدأها بزيارة عيدية إلى جبهات الحدود مع العدو السعودي، وكان في استقبال الرئيس الصماد قائد حرس الحدود اليمني المعين مؤخرا (ابو المرتضى المنبهي)، ونقلت صور الزيارة للرئيس الصماد إلى جبهة جيزان ومن على جبال جيزان تحديدا، وفوق المعسكرات السعوديه وداخل اراضيها كان يقف الصماد وإلى جانبه قائد حرس الحدود ومرافقيه الذين كانوا يرتدون الزي العسكري الرسمي..
ليقول للعدو السعودي والمرتزقه وبعض المرجفين في الوعي ها نحن فوق جبالكم رئيس يمني وبجانبه قائد عسكري بزيه الرسمي ورتبته التابعه لوزارة الدفاع اليمنيه، اولا لسنا ميليشيات ولسنا انقلابيين، ثانيا سوف ندافع عن عرض وارض اليمنيين ونعرف ان العدو السعودي هو عدونا الاول والاخير، وليس امامنا سوى احتلال جنوبه واراضيه كما احتل جنوبنا واراضي بلدنا، وسوف نقصفه كما يقصفنا..
ثانيا قام بعدها الرئيس الصماد وبمعية وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي وعددا من الوزراء ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري فعالية تخرج عدد من الكليات العسكرية، متحديا تهديدات العدوان باستهداف الحديدة ومينائها ويوم تصريحات ولد الشيخ واعادة اشتراطه تسليم الحديدة مقابل صرف الراوتب، كان الصماد يوجه الرد لولد الشيخ ودول العدوان عمليا بالإحتفال بالعرض العسكري الذي اقيم لتخريج الدفعة الـ 50 كلية حربية والدفعه 25 كلية بحرية والدفعه 32 كلية الطيران والدفاع الجوي، وكأنه يقول لهم (الجواب ما ترونه لا ما تسمعوه)..
ليقول للعالم وللعدو السعودي ومرتزقته وللأمم المتحده انا رئيس يمني شرعيتي منحها لي شعبي للدفاع عنه ضد عدوه وهذا الجيش اليمني الذي فكفكتموه هاهو يبتني من جديد واستعدنا هيبته ويتخرج من الاكاديميات العسكريه كلها (بريه وبحريه وجويه) وبحضور وزير دفاع ورئيس اركان ومسئولي مؤسسات ووزارات الدوله، التي ورغم تضليلكم وانكاركم واتهامكم لنا اننا ميليشيات وانقلابيين، ها نحن دوله وجيش وم ؤسسات نعيد بناء انفسنا على الرغم من كل مؤامراتكم..
ثالثا يتوج الصماد كل ذلك بتحدي وشموخ يمني يمثل وعي كل يمني لتحرير كل شبر من الأراضي اليمنية يزور جزيرة كمران وسط اكبر رقابه عسكرية في العالم.
انها ثلاث زيارات تقول لدول العدوان ومرتزقتهم وولد الشيخ وللعالم، ان وعي كل يمني واضح الآن وهذه هي خيارات مرحلته القادمة، وبالمفتوح يقولها لكم الشعب اليمني يا دول العدوان ومرتزقته وحلفائه ( نحن اليمنيين أولو قوة وبأس شديد برا و بحرا و جوا .. هذا الفرس وهذا الميدان.. أنتم منهارين ومفلسين ومتعبين ونحن ننشط ونبني ونتجدد .. الأرض لنا والبحر لنا والجو سيكون لنا .. ولكم الخزي والعار والذل والانكسار)..
انها ثلاث زيارات تلزم كل يمني واعي ان يدرك ان اليمن كلها دخلت مرحلة وعي كبيرة لمواجهة العدو ومخططات حلفائه، انها مرحلة استعادة وبناء وترميم مؤسسات الدوله اليمنية واستعادة هيبة الجيش اليمني لمواجهة العدو، وان صبر وتحدي وتضحيات وبطولات وصمود اليمنيين الذي يمثلهم رجال الله والوطن في جبهات العزة والكرامة والشرف اصبحت من اليوم هي جبهة كل يمني من الرئيس الصماد وحتى اصغر طفل، وان كل شبر يمني سوف يتم تحريره وسوف يرحل العدو من اليمن مهزوما صغيرا ذليلا وستنتصر اليمن
