الجديد برس
أكد قائد جماعة أنصارالله السيد / عبد الملك بدر الدين الحوثي أن الشعب اليمني حاضر للمشاركة في أي مواجهة قادمة مع العدو الإسرائيلي، قائلا ” إننا حاضرون للمشاركة العسكرية في أي مواجهة مع العدو الإسرائيل بثقافتنا وبتوجهنا ونحن حاضرونا لهذا بكل جد”.
وأضاف في كلمة له اليوم الخميس بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين،” ينبغي على العدو الإسرائيلي أن يحسب حسابه للشعب اليمني في أي مواجهة قادمة له مع حزب الله أو مع أي حركة مقاومة”.
وتابع السيد عبدالملك : حاضرون حتى ونحن في ظروف العدوان علينا والذي تشارك فيه أمريكا وإسرائيل والسعودية والإمارات وبريطانيا ودول أخرى وبكل مقدرات أدواتهم.
وخاطب سيد المقاومة الأمين العام لحزب الله بالقول” نؤكد لسماحة السيد نصر الله أن رهانك على الشعب اليمني في محله وسيكون موقف الشعب اليمني مشرفا في أي مواجهة لكم مع العدو الإسرائيلي ومستعدون لإرسال المقاتلين”.
وكان ذكر قائد انصارالله أن كل ما يحدث اليوم من حروب وفتن ومشاكل وأزمات في منطقتنا لها علاقة بالأمريكي والإسرائيلي وتخدمهما وتقوم بها أدواتهما بالمنطقة النظام السعودي مثلا يتفاخر بعمالته لأمريكا وإسرائيل وكذلك الامارات لا تستطيع ان تخفي عمالتها وراء إصبع.
وأضاف مخاطبا عملاء أمريكا وإسرائيل في المنطقة: يامن تنادون باسم العروبة ماذا قدمتم لفلسطين والأقصى ماذا يمكن ان تقدموه اليوم لصالح المسجد الأقصى” لا يستطيعون لأنه يوما عن يوم تتكشف عمالتكم لإسرائيل وخدمة أجندتها في تقسيم بلدان المنطقة فهاهم الأكراد يريدون أن ينفصلوا عن العراق وها هو اليمن يريدون أن يقسموه ولكن ليظهروا أن ذلك تم بأياد يمنية.. حيث سيسعون في الأخير إلى عقد مؤتمر للحوار بين عملائهم اليمنيين ليقرروا التقسيم.. هكذا على كل البلدان العربية ثم بعد حلب العملاء سيأتي الدور في الأخير عليهم وهناك الكثير من الشواهد التي تثبت ذلك”.
وأشار إلى أن المسؤولية تحتم علينا ان نتحرك بكل ما نستطيع وأن تكون هناك حالة تعبئة مستمرة.. يجب أن يكون العمل التوعوي مواكب وكبير ليواجه كل تلك الدعايات التي تخدم المشروع الأمريكي في المنطقة.. نحتاج الى حملة استنهاض مستمرة إلى إحماء للحمية والعزم لمواجهة هذا المشروع التدميري.
وأكد السيد عبد الملك أنه ليس من الصحيح لنا كشعوب ودول عربية ومسلمة أن نسكت أو نتغاضى عن التحرك الأميركي في المنطقة.
ودعا إلى إعادة توجيه بوصلة العداء إلى إسرائيل وأمريكا ومشاريعهما الرامية إلى تفتيت المنطقة والقضاء على مقوماتها ومقدساتها ومقدراتها.
كما دعا الشعب اليمني العزيز الى مسيرة كبرى في صنعاء وفي المحافظات إن أمكن ليكون له صوت بين كل شعوب المنطقة لأنه صاحب المواقف المشرفة تجاه قضايا الأمة الإسلامية تضامنا مع الأقصى وتنديدا للتحركات الإسرائيلية وبراءة للذمة أمام الله.
وحول العدوان على اليمن، كشف قائد انصارالله أن العدوان على اعتاب مرحلة تصعيد عسكري جديد ضد الشعب اليمني وأن ذلك يأتي بإيعاز من وزير الدفاع الأمريكي عندما قدم إلى المنطقة الأسبوع الماضي حيث شدد على ضرورة التصعيد حتى نهاية العام الميلادي. داعيا المجاهدين والقوى الحرة وكل أبناء الشعب اليمني إلى اليقظة وتكثيف الجهود في التصدي للعدوان وإعطاء ذلك الأولوية.
كما اعتبر السيد عبد الملك الانتصار في العراق نصر لكل الأمة الإسلامية، كما أكد التضامن مع مظلومية الشعب البحريني ومشاركة آلامه والتضامن أيضا مع مايتعرض له أهالي العوامية والقطيف.
واختتم كلمته بدعوة النظامين السعودي والإسرائيلي بأن لايغترا بعمالتهما للأمريكي والإسرائيلي لأنهم سيستغنون عنكم وبالنصح لعملاء الداخل بأن يعتبروا ويراجعوا حساباتهم ويدخلوا في تصالح مع أبناء بلدهم لأنهم الأبقى والأصلح لهم.