الجديد برس : قراءة تحليلية
بعد ساعات من اعلان القوة الصاروخية للجيش والحوثيين عن استهداف قاعدة الملك فهد بالطايف ، شنت طائرات التحالف سلسلة غارات على محافظتي صنعاء و عمران .
غارات تؤكد انها انتقامية لا قيمة لها ، فالتاخر في الرد يؤكد عدم وجود معلومات لدى طائرات التحالف حول مكان اطلاق الصواريخ التي يفترض ان تكون الغارات بغرض استهدافها ، ولأن عملية اخفاء بطاريات الصواريخ لا تحتاج لوقت طويل ممتد لساعات ، كما أن الاماكن المستهدفة هي اهداف سابقة لمئات الغارات .
لا يوجد اهداف نوعية انتقتها الغارات و كان القصف مجرد ردة فعل تاثيرها اعلامي لا اكثر ، ان ارادت ان توظفها وسائل اعلام التحالف و التي ان تحدثت عنها فما هو الا لتفريغ شحنات الحنق لدى انظمة العدوان و تاكيد عدوانيته و تخفيف حنق الرأي العام السعودي و سخريته من نظامه الذي بات عاجزا حتى في نظر مجتمعه ، و عليه فهذه الغارات المتأخرة الانتقامية توضح عبثية و ارتباك دول التحالف و تعبر عن قلة حيلته و همجيته المفرطه .
حيث جاء ذلك بعد أن فاجأت القوة الصاروخية اليمنية دول التحالف والسعودية بشكل خاص عندما أمطرت قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف مساء أمس الخميس بعدد من الصواريخ الباليستية في أول عملية يجري فيها إطلاق حزمة من الصواريخ الباليستية دفعة واحدة.
وقالت القوة الصاروخية في بيان أولي أنها أطلقت “كمية من الصوارخي الباليستية متوسطة المدى من نوع بركان1 على قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف”.
وبعد دقائق من البيان المقتضب، نقلت وكالة الانباء اليمنية عن مصدر في القوة الصاروخية أن الصواريخ الباليستية التي استهدفت قاعدة الملك فهد الجوية بالطائف أصابت هدفها بدقة