أخبار عاجلة الأخبار المحلية

الجرائم بحق اليمنيين تهدد عروش المنظمات الحقوقية والإنسانية في العالم

الجديد برس – متابعات اخبارية

 

السعودية لتغطية فشلها العسكري أمام الجيش اليمني واللجان الشعبية، تمارس أعمالها الإجرامية بحق اليمن ارضاً وشعباً، حيث ان الأعمال العسكرية الإجرامية العشوائية التي تقوم بها السعودية في استهداف المدنيين وممتلكاتهم تدل على مدى انغماس التحالف في المستنقع اليمني.
في مجازر جديدة لطيران العدوان في ظل الصمت الدولي والأممي، اقدم طيران العدوان باستهداف سيارة تقل نازحين غرب محافظة تعز، ما أدى إلى استشهاد طفلة و12 جريح وجرح عدد ممن كانوا على متن السيارة.

وليست المرة الأولى التي يرتكب فيها طيران العدوان الجرائم بحق نازحين سواء في محافظة تعز أو في غيرها من المحافظات، وكان استشهد 15 مدنياً جميعهم من النساء والأطفال إثر غارة لطيران العدوان، في 3 يوليو الحالي، استهدفت منزل أحد المواطنين في منطقة يختل بمديرية المخا غربي تعز.

كما أن طيران العدوان في 18 يوليو 2017، ارتكب جريمتين في موزع بحق الشعب اليمني راح ضحيتها 22 شهيداً وشهيدة بينهم 4 جثث متفحمة .

أما الأوضاع الإنسانية والمعيشية في اليمن بسبب الحرب والحصار تمر بأصعب الحالات حيث أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، “تيدروس أدهانوم”، يوم أمس الثلاثاء، إن اليمن يشهد حالياً “أكبر تفشي لوباء الكوليرا في العالم”.

وبحسب الخبراء إن تفشي هذا الوباء في اليمن في ظل هذه الظروف الراهنة في المستقبل القريب يمكن أن يؤدي إلى أكبر كارثة إنسانية في القرن الحالي، هذا وإن المنظمات الحقوقية والإنسانية وبما فيهم وعلى رأسهم الأمم المتحدة اتخذت الصمت المخزي والمخجل أمام الرأي العم العالمي والعربي.

وبحسب آخر إحصائية لمنظمة الصحة العالمية، صدرت يوم الاثنين، توفي 1864 شخصاً في اليمن جراء وباء الكوليرا، فيما اقترب عدد الحالات المصابة به إلى 400 ألف، منذ الانتشار الكبير للمرض في 27 أبريل الماضي.

كما استقبل الرئيس صالح الصماد بحضور نائبه يوم أمس الثلاثاء الدكتور قاسم لبوزة، المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي “ديفيد بيزلي”، والمدير التنفيذي لمنظمة اليونيسيف انطوني ليك، والمدير التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية تيدروس ادهانوم، وأكد على أن العائق أمام المانحين لمنظمات الأمم المتحدة هو العدوان الذي فرض حصارا سياسيا وإعلاميا على اليمن ومنع وصول الإعلام الدولي ووسائله إلى اليمن.

وفي الختام…

يجب على المنظمات الدولية والإنسانية إلى السعي الجدي لكسر الحصار الشامل والغاشم الذي فرضه العدوان على اليمن بالضوء الأخضر الأمريكي والأممي، كون هذه المنظمات هي من تتحمل المسؤولية في الدرجة الأولى وإن حصول كوارث كـ هذه في العالم في ظل تواجد هذه المنظمات يزيد من الإصرار على ارتكاب المزيد من الجرائم وتضييق الحصار على الشعب اليمني.

المصدر
iuvmpress