الجديد برس – من فلسطين
نقلت وسائل إعلام عبرية عن قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أيال زمير تهديده بالقول إن الجدار العازل على الحدود مع قطاع غزة “سيبنى حتّى لو كلّف ذلك خوض حرب مبررّة مع حركة حماس”، في وقت تمّ الكشف فيه عن تدريبات ضخمة لألوية في جيش الاحتلال من بينها تحاكي مواجهة جديدة في غزة.
وادّعى جيش الاحتلال أن الجدار الذي تستخدم ماكنات حفر عملاقة من ألمانيا وعمّال من بلدان مختلفة في بنائه على الحدود مع غزة “سيقضي على أنفاق حماس”.
وكشفت أن الحاجز الأرضي “سيشمل مجسات لتشخيص عمليات الحفر وسيكون بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض، وسيمتد داخل البحر بكاسح أمواج”.
ونقلت عن زمير قوله “الأنفاق ستتحول إلى أفخاخ موت”.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أن الجدار سيكلّف 4 مليار شيكل، والعمل جارٍ فيه بـ10 أماكن مختلفة، وقد تمّ إقامة مصانع للباطون مؤقتة في أماكن العمل، والعمّال من جنسيات مختلفة، بعضهم من المهاجرين الأفارقة، ويجري العمل فيه على مدار الساعة بحماية من جيش الاحتلال.
وأشارت إلى أن “الجدار النوعي” سيكون بعمق عشرات الأمتار تحت الأرض، أما فوقها فسينصب جدار بطول 6 أمتار، متوقعة أن يتم الانتهاء من بنائه خلال سنتين كحدّ أقصى.
وزعم قائد المنطقة الجنوبية في جيش الاحتلال أن حركة حماس لم تتوقف لحظة واحدة منذ انتهاء عدوان صيف 2014 عن بناء الأنفاق، وأن هناك أنفاق حفرت شمال القطاع تصل إلى حدود “إسرائيل”.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال أسقط قبل أسبوع طائرة صغيرة تابعة لحماس في الأجواء الإسرائيلية “وهو جزء مما تجمعه حماس من معلومات حول ما يقوم به الجيش”، على حدّ قوله.