حكماء ووجهاء ومشائخ صنعاء : نرفض رفضا قاطعا أي مساومات أو مبادرات أو حتى مجرد فتح باب النقاش سواء فيما يخص ميناء الحديدة أو أي شبر في هذا الوطن العزيز

أكد لقاء حكماء ووجهاء ومشائخ محافظة صنعاء الذي عقد اليوم الاثنين على ان مواجهة العدوان والتركيز على دعم الجبهات ورفدها بقوافل المال والرجال والسلاح هي أولوية الأولويات، كما اتفق على تشكيل ست لجان هي: 1- لجنة التجنيد 2- لجنة لحماية وحدة الصف الداخلي 3- لجنة لتقييم أداء المؤسسات الحكومية 4- لجنة لتفعيل وتصحيح وضع القضاء 5- لجنة لتفعيل الأجهزة الرقابية 5- لجنة لمتابعة الوضع الاقتصادي ومعالجة مشكلة الرواتب معالجة واقعية بعيدة عن المزايدات والاستثمار الحزبي والسياسي.

وقال بيان صدر عن اللقاء  :إن أي تحرك ميداني أو إعلامي أو مجتمعي لا يجعل لذلك الأولوية فإن أصحابها يعرضون أنفسهم للمساءلة والمحاسبة أمام الله سبحانه وأمام الشعب، مثمنا الدور البطولي والتاريخي والعظيم الذي يقوم به أبطالنا في الجيش واللجان الشعبية وينبّه الحاضرون أن أي تقليل من تضحيانهم وأي ازدراء لمواقفهم وأي همز أو لمز في أعراضهم غير مقبول جملة وتفصيلا.. لأنها تعتبر إساءة للشعب كل الشعب.”

كما جدد بيان الحكماء والعلماء والوجهاء والمشائخ دعوة جميع الأطراف للحفاظ على وحدة الصف الداخلي ورفض كل الدعوات والنعرات الحزبية والفئوية والتي تسعى لتأزيم وتفجير الوضع الداخلي.

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان لقاء حكماء ووجهاء ومشائخ محافظة صنعاء

الحمد لله القائل (ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون وترجون من الله ما لا يرجون) والقائل جل ثناؤه (فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا والله أشد بأساً وأشد تنكيلاً) والقائل سبحانه (ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز).

والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وقدوة المؤمنين المجاهدين القائل صلوات الله عليه وعلى آله (الإيمان يمان والحكمة يمانية.. إني لأجد نفس الرحمن من قبل اليمن).

أما بعد: يعقد حكماء ووجهاء وعلماء ومشائخ محافظة صنعاء هذا اللقاء الموسع تحت عنوان (التصعيد في مواجهة التصعيد) استجابة للدعوة الكريمة من قائد الثورة السيد الهمام عبدالملك بدر الدين الحوثي ومواكبة للتطورات ووقوفا أمام المستجدات لاسيما مسألة التصعيد الذي يقوم به العدو من خلال تحشيده لمرتزقته من الداخل والخارج والذين ارتموا في أحضان أولياء الشيطان وقرنه النظام السعودي.. ولما للحكماء والعلماء والوجهاء والمشائخ من دور منوط بهم واستشعارا للمسؤولية الملقاة على عاتق الجميع فقد انعقد هذا اللقاء وخرج الحاضرون بالبيان التالي:

أولاً: ضرورة تشكيل لجان ست وتتمثل في اللجان التالية:

لجنة التجنيد – لجنة لحماية وحدة الصف الداخلي – لجنة لتقييم أداء المؤسسات الحكومية – لجنة لتفعيل وتصحيح وضع القضاء – لجنة لتفعيل الأجهزة الرقابية – لجنة لمتابعة الوضع الاقتصادي ومعالجة مشكلة الرواتب معالجة واقعية بعيدة عن المزايدات والاستثمار الحزبي والسياسي.

ثانيا: يؤكد حكماء ووجهاء ومشائخ محافظة صنعاء على أن مواجهة العدوان والتركيز على دعم الجبهات ورفدها بقوافل المال والرجال والسلاح هي أولوية الولويات وأن أي تحرك ميداني أو إعلامي أو مجتمعي لا يجعل لذلك الأولوية فإن أصحابها يعرضون أنفسهم للمساءلة والمحاسبة أمام الله سبحانه وأمام الشعب.

 ثالثا: يجدد الحكماء والعلماء والوجهاء والمشائخ دعوتهم لجميع الأطراف للحفاظ على وحدة الصف الداخلي ورفض كل الدعوات والنعرات الحزبية والفئوية والتي تسعى لتأزيم وتفجير الوضع الداخلي.

رابعا: يثمن حكماء ووجهاء ومشائخ محافظة صنعاء الدور البطولي والتاريخي والعظيم الذي يقوم به أبطالنا في الجيش واللجان الشعبية وينبّه الحاضرون إلى أن أي تقليل من تضحياتهم وأي ازدراء لمواقفهم وأي همز أو لمز في أعراضهم غير مقبول جملة وتفصيلا لأنها تعتبر إساءة للشعب كل الشعب.

خامسا: يؤكد حكماء ووجهاء ومشائخ محافظة صنعاء أن تضحيات أبناء الشعب اليمني ودماء الشهداء الزاكية والجراح الغائرة ومعاناة الأسرى لا يمكن أن تكون (ولا نقبل أن تكون) موضعاً للمساومة أو المزايدة أو المتاجرة بها في سوق النخاسة السياسية لأي طرف كان.

سادسا: يرفض حكماء ووجهاء ومشائخ محافظة صنعاء رفضا قاطعا ونهائيا أي مساومات أو مبادرات أو حتى مجرد فتح باب النقاش سواء فيما يخص ميناء الحديدة أو أي شبر في هذا الوطن العزيز مؤكدين أن ما عجزت قوى العدوان عن تحقيقه على مدى عامين ونصف بقوة السلاح لا يمكن أن يتحقق لها بالمساومات والمبادرات المشبوهة.

وأخيرا نسأل الله تعالى الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والنصر للمجاهدين والهزيمة والخزي والعار للمتخاذلين والمعتدين ….

صادر عن لقاء حكماء وعلماء ووجهاء ومشائخ محافظة صنعاء بتاريخ ٢٩ ذي القعدة ١٤٣٨ه‍ الموافق ٢٠١٧/٨/٢١م