الأخبار المحلية

هام : عن تفاصيل خبر عقد لجنة المؤتمر العامة لجلسة استثنائية في مواجهة قرارات الرئيس الصماد

الجديد برس : راي 

ياسر المهلل 

من خبر انعقاد اجتماع طاااااريء للجنة المؤتنر العامة برئاسة رئيسه ….جاء فيه :
“إلا أن اللجنة العامة للمؤتمر تؤكد ان ذلك كله لن يثنى المؤتمر الشعبي العام وحلفائه على الاستمرار في الحفاظ على الشراكة الوطنية …. الخ.”
بالنسبة لنا كشعب صامد لم ينالنا من حفاظك على الشراكة الى حماية العدو ومرتزقته وتعطيل مؤسسات عدالته ونهب ما بقى يقطر من موارده بشربة وبطن حوت … والخاسر من تنصلك عن الشراكة يا مستر عفاش هي قوى العدوان و مرتزقتهم واسال خلاياهم ونزلاء فنادق الرياض الذين بحفاظك على الشراكة باتوا امنين مطمانين بلا حساب ولا عدالة في حين تفقأ صواريخ اسيادهم عيون بثينة وتزهق ارواح امهاتنا واطفالنا ..
لكن دعونا نتحدث عن الاهم والغير واضح في تفاصيل خبر اجتماعهم حيث يكمن الشيطان وتبرز قرونه ..
الخبر في تفاصيله رصد كل حملات تشويه انصار الله باشراف مباشر من صالح خلال عامين ونصف .. باعتبار ان الحزب كان مواجها لها بداعي الوطنية والجمهورية .. بدءا من عنوان تحالف الخراب في 2011 كما وصفه الخبر باعتبار ان انصار الله وجها لعملة يقابلها حزب الخيانة والاجرام الاصلاحي .. وانتهاءا بذكره لاستغلال انصار الله للمساجد وبرامجهم الثقافية والتوعيية للوصول الى السلطة لا لرفد الجبهات ومواجهة العدوان بتلميح سخيف وبطريقه غير مباشرة تجدون تفاصيل اكثر عنها بصفحات ابواقهم الاعلامية وما ينشره الفخاخي مؤخرا ليس صعب الاطلاع عليه .. ومرورا بادعاء تصرف انصار الله بموارد الدولة اي نهبها في المعجم العفاشي السوقي .. وبانشاءهم لكيانات ظل تعمل بدلا عن مؤسسات الدولة وخارج نصوص الدستور والقانون ..
كل هذه الادعاءات الكاذبة وعناوين حملات التشويه ضد انصار الله جاء في الخبر ..وبعد افراغ كل هذا الزور والتزييف تلاها في تفاصيل نفس الخبر وبطريقة فاقت كل بجاحة قد تقابلها فذ حياتك ..التالي :
“لكن الامر الذي كان مستغرباً هو تلك الحملة السياسية والإعلامية الممنهجة والمخطط لها مسبقاً من قبل الاخوة انصار الله ضد المؤتمر الشعبي العام!!!!”
هكذا هي البجاحة وبلا خجل التي لا تعرف مرادف لها وانسب لبيان معناها سوى نفاق هذا الحزب ورئيسة .. وتشويه الناس وادعاء المظلومية في سياق جملة واحدة تنطق بها لسان ثقافتهم المبنية على انتقاد ممارسة وممارستها بعهر في لحظة وآن واحد..